ألغت محكمة النقض المصرية أمس، حكم الإعدام الصادر ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، ومرشد الإخوان محمد بديع، بقضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادي النطرون إبان ثورة 25 يناير 2011. وقررت المحكمة تحديد دائرة مغايرة لإعادة محاكمة مرسي وبديع و25 قياديا إخوانيا آخرين كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت بحقهم أحكاما حضورية بالإعدام والسجن المؤبد في 16 يونيو 2015. واستندت هيئة الدفاع عن مرسي إلى وجود ثغرات قانونية في حكم الجنايات. إلى ذلك، بث تنظيم أطلق على نفسه اسم "لواء الثورة" مقطعا مصورا يكشف فيه كيفية اغتياله العميد أركان حرب بالقوات المسلحة المصرية عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعة في 22 أكتوبر الماضي، وعرض المقطع بعض صور ما سماهم ب"ضحايا جرائم التصفية"، وكان من بينهم محمد كمال، القيادي بجماعة الإخوان الذي قتل مؤخرا على يد الشرطة، وقالت الجماعة إنه تمت تصفيته، فيما قالت وزارة الداخلية إنه قتل خلال تبادل إطلاق النار.