أعلنت محكمة جنايات القاهرة أمس الحكم في قضيتين اتهم بها الرئيس المعزول محمد مرسي وقادة جماعة الإخوان المسلمين المصرية إذ قضت المحكمة بمعاقبة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجي، وأحمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، بالإعدام شنقا، بإجماع آراء أعضاء هيئة المحكمة، لإدانتهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات ارهابية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية ،كما قضت بمعاقبة الرئيس المصرى الأسبق محمد مرسي، بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، وذلك لإدانته بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، وقضت المحكمة بمعاقبة 13 متهما آخرين هاربين من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، بالإعدام شنقا، وهم كل من محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام الأسبق، وعمار فايد البنا، وأحمد رجب سليمان، والحسن خيرت الشاطر، وسندس عاصم شلبي، وأبو بكر كمال مشالي، وأحمد محمد الحكيم، ورضا فهمي محمد خليل، ومحمد أسامة العقيد، وحسين القزاز، وعماد الدين عطوه شاهين، وإبراهيم فاروق الزيات. وفي القضيه الثانية: قضت محكمة جنايات أمس بمعاقبة الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع مرشد الإخوان، ورشاد البيومى، ومحيى حامد، وسعد الكتاتنى، وعصام العريان بالإعدام شنقا، بعد ورود تقرير مفتى الجمهورية بقضية الهروب من سجن وادى النطرون. كما قضت المحكمة بمعاقبة 21 متهما بينهم محمد البلتاجى، وصبحى صالح وأحمد دياب، وسعد الحسينى، وصفوت حجازى، وايمن حجازى،أحمد العجيزى، وحازم فاروق، وآخرين بالمؤبد، وذلك لإدانته بالاشتراك في ارتكاب جرائم اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011 ، وفق مخطط إجرامي سبق إعداده بالاتفاق مع حركة حماس الفلسطينية والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان وميليشيا حزب الله اللبنانية، وبمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني. فى حين أصدر تنظيم الإخوان بياناً دعا فيه إلى التصعيد والتظاهر بعد أحكام الإعدام والمؤبد بحق قيادات الجماعة وأشار البيان إلى خوف التنظيم على حياة قياداته فى السجون، وطالب الشيوخ والشباب بالنزول إلى الشوارع للتظاهر ومواجهة الدولة، فيما قال محمد منتصر، المتحدث باسم التنظيم إنهم مستمرون فى التظاهر، ومواجهة النظام، بكل الطرق. فيما أفاد مصدر أمنى بقطاع السجون فى وزارة الداخلية، أن المهندس مرسى سيرتدى البدلة الحمراء برفقة قيادات الجماعة بعد الحكم عليه، بالإعدام فى قضيتى التخابر والهروب من وادى النطرون.