كشف منسق الأحساء في شبكة المدن المبدعة عالميا التابعة لمنظمة الأممالمتحدة للعلوم والتربية والثقافة "اليونيسكو" في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية المهندس أحمد المطر ل"الوطن"، عن 6 إيجابيات للأحساء من عضويتها في الشبكة، منها تعزيز الحراك الثقافي المحلي في مجال الحرف والفنون، وتبادل الخبرات والتجارب مع المدن الأخرى. وأضاف ل"الوطن": الشبكة المبدعة تهدف إلى دعم التعاون بين المدن التي تعتقد أن الإبداع عامل إستراتيجي نحو تحقيق تنمية مستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، لافتا إلى أن انضمام الأحساء بهذه الشبكة هو بمثابة إقرار من الأحساء ب3 التزامات، وهي: مشاركة أفضل الممارسات، وتطوير الشراكات التي تدعم الإبداع والصناعات الثقافية، ودعم المشاركة في الحياة الثقافية ودمج الثقافة في خطط التنمية. تحسين المبادرات ذكر المطر أن الشبكة تسعى إلى تشجيع وتحسين المبادرات التي تقودها المدن الأعضاء لجعل الإبداع مكونا أساسيا في التنمية الحضرية من خلال المشاركات التي تشمل القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وتقوية الإبداع والإنتاج والتوزيع والنشر لجميع الأنشطة والخدمات والسلع الثقافية، وتطوير محاور للإبداع والابتكار وتوسيع الفرص للمبدعين والمحترفين في القطاع الثقافي، وإتاحة التواصل والمشاركة في الحياة الثقافية إضافة إلى الاستمتاع بالخدمات والسلع الثقافية، خصوصا للأفراد والمجموعات التطوعية، والاندماج الكامل بين الثقافة والإبداع في خطط وإستراتيجيات التنمية المحلية. مقومات ثقافية أبان المطر أن للأحساء مقومات ثقافية وإبداعية عديدة، من أبرزها: اعتبار الأحساء العمق الحضاري لكافة دول الخليج العربي، حيث تمتلك موروثا غنيا من الحرف والفنون الشعبية، والتنوع البيئي والاجتماعي "صحراء، جبال، بحار، واحات، بحيرات"، وتوفر البنية التحتية كالأسواق الشعبية وسوق الحرفيين، ومشاركتها الفعالة في المناسبات والفعاليات الوطنية الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن معظم الحرفيين في الأحساء هم من كبار السن، ونقص الحرفيين الشباب، وضعف الإمكانات، وتدني المستوى التعليمي.