أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم صالح أبو نخاع أن اتحاد القدم حقق خلال السنوات الأربع الماضية 80 % من برنامجه الانتخابي، وقال "أعتبر هذه النسبة نجاحا كبيرا حسب الظروف التي مر بها، الحمد لله أن نتائج المنتخبات السعودية مشرفة، وكذلك زيادة الموارد المالية للأندية، والصرف المالي الكبير على المنتخبات، وأصبح جميع اللاعبين يتمنون الانضمام للمنتخبات للمكافآت العالية التي ينالها لاعب الأخضر، وصارت أكبر مما يتقاضاه اللاعب في ناديه، وهذا يحسب للاتحاد. وأضاف "ومن نجاحات الاتحاد اعتماد الأنظمة واللوائح، وأصبح لدينا في الآسيوي والخليجي والعربي شباب يمثلون كرة القدم السعودية ونتمنى من الاتحاد القادم أن يواصل العمل إلى قام به الاتحاد الحالي". توضيح حول عدم رضا الأندية وتكتلها لعدم التمديد، أجاب "لم يطرح في اجتماع الجمعية العمومية طلب التمديد لمجلس إدارة الاتحاد السعودي أبدا، ولكن نحن من رفضنا التمديد، ومن ذكر أن الجمعية العمومية رفضت التمديد فهذا الكلام غير صحيح، ولو كنا نبحث عن ذلك لتعاملنا بالطرق الرسمية واتجهنا إلى الفيفا، وهذا حق مشروع لنا كون لوائح الاتحاد الدولي تتيح لنا التمديد لمدة 7 أشهر كحد أقصى، ولكن رأينا أن السنوات الأربع الماضية كافية". قوة الاتحاد عن الاستقالات واختلافات وجهات نظر أعضاء الاتحاد في العديد من الأمور، قال "لم يستقل من عضوية الاتحاد إلا سلمان القريني بعد موافقة مجلس الإدارة، وذلك برغبة الأمير فيصل بن تركي للعمل في نادي النصر، وأما الاختلافات فهذه تدل على قوة الاتحاد، ونختلف في الآراء وفي وجهات النظر فقط ، أما الشيء الشخصي فنحن زملاء ونعمل لمصلحة الرياضة السعودية". وأشار أبونخاع إلى أن انتقادات عبداللطيف بخاري لعمل المجلس يدل على أن اتحاد الكرة قوي، وقال "نطلب من المجلس القادم ألا يكون منغلقا وأن يعبر الكل برأيه"، مبينا أن بخاري يتحمل تبعات تغريداته. تحمل مسؤولية حول فشل المنتخب الأولمبي في التأهل إلى الأولمبياد خاصة وأنه كان المشرف على الأخضر، قال "لا يوجد في قاموسي الفشل، ولكني عملت ما يرضي الله ويرضي ضميري، وبكل أمانه يعتبر إخفاقا ولكن هناك أسباب كثيرة طرحتها للزملاء في مجلس الإدارة، وتفهموا أسباب الإخفاق".