أعلنت روسيا، أمس، عن هدنة إنسانية جديدة في حلب شمالي سورية، غدا الجمعة، لمدة 10 ساعات. وقالت قناة "روسيا اليوم" على موقعها الإلكتروني، إن "الرئيس فلاديمير بوتين أمر بإعلان هدنة إنسانية جديدة في حلب السورية الجمعة المقبل". ونقلت القناة عن رئيس هيئة الأركان الروسية، الجنرال فاليري جيراسيموف، قوله إنه "تم تنسيق الهدنة التي ستبدأ يوم 4 نوفمبر الجاري، تبدأ من الساعة التاسعة صباحا حتى السابعة مساء، مع قوات نظام بشار الأسد". وأشار جيراسيموف إلى "أن كل الممرات التي سبق للمركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سورية أن حددها لخروج المدنيين والمسلحين من حلب ستبقى مفتوحة". من ناحية ثانية، وصلت مجموعة السفن الروسية بقيادة الطراد "بطرس الأكبر"، وبينها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنتسوف" إلى البحر المتوسط لتتمركز قبالة السواحل السورية، وهو ما يشير إلى عملية عسكرية كبرى لروسيا في حلب وفق خبراء عسكريين. يأتي ذلك، فيما تتواصل المعارك العنيفة في حلب، إذ شنت المعارضة السورية المسلحة هجوما كبيرا قبل أيام ضمن معركة رفع الحصار عن حلب، استطاعت أن تسيطر خلالها على ضاحية الأسد ومواقع أخرى للنظام غربي المدينة، فيما تستمر المعارك في الجنوب والجنوب الغربي للمدينة.