فيما لا يزال مستشفى محافظة ينبع العام يعاني من مشاكل فنية من بينها ضعف وأعطال التكييف المستمرة منذ افتتاحه قبل 6 سنوات، تذمر أمس عدد من المنومين والمراجعين من تعطل التكييف في عدة أقسام شملت العناية الفائقة والباطنية والعديد من الأقسام الأخرى. ويضم مستشفى ينبع العام مبنيين للطوارئ والعيادات، ومركزين للأسنان وللكلى، فيما طالب عدد من أهالي ينبع بالاهتمام بمستشفى ينبع العام الذي لم يتجاوز عمره 6 سنوات، مشيرين إلى أنه يعاني من ضعف في التجهيزات الطبية ونقص في الكوادر الصحية، فضلا عن تكرر أعطال التكييف باستمرار. وتلقت "الوطن" اتصالات عدة من أقارب مرضى منومين داخل المستشفى، يذكرون أن أقاربهم المنومين يعانون من تكرر أعطال التكييف مما أجبر البعض على الخروج إلى المستوصفات الخاصة، فيما أفاد عدد من المراجعين بأن التكييف يتعطل لنحو 9 ساعات، مطالبين إدارة المستشفى بصيانته. وبدوره، أوضح مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع الدكتور عبدالرحمن الميلبي ل"الوطن"، أن التكييف بشكل عام جيد نسبيا خاصة في أقسام العناية الفائقة، وأضاف أن العمل جارٍ على إصلاح أي خلل أو أعطال، لافتا إلى أن فرق الصيانة على جاهزية في حالة حدوث أي عطل خاصة في الأقسام المهمة في المستشفى مثل العناية الفائقة.