فيما أعلن مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله صعيدي، أخيرا عن إدراج وزارة الصحة ضمن ميزانياتها للأعوام المقبلة مشروعات تزيد قيمتها عن مليار ريال، تتضمن 3 مستشفيات بينبع، 13 مركز رعاية صحية، مبنى للطوارئ، مبنى للعيادات، ومركزا للأسنان وآخر للكلى، طالب عدد من أهالي ينبع بالاهتمام بمستشفى ينبع العام، الذي لم يكمل عامه الثالث، مشيرين إلى أنه يعاني من ضعف في التجهيزات ونقص في الكوادر الصحية، فضلا عن تكرر عطل التكييف المركزي فيه. وتلقت "الوطن" اتصالات عدة من أقارب مرضى منومين داخل المستشفى، مشيرين إلى أن مرضاهم يعانون من تكرر انقطاع التكييف مما أجبر البعض على الخروج إلى المستوصفات الخاصة، إذ قالت أم أصيل إنها اضطرت خلال مراجعتها للمستشفى للخروج منه بسبب تعطل التكييف 3 أيام متتالية، فيما أفاد المواطن حامد الجهني بأن التكييف تعطل لنحو 9 ساعات، مطالبا إدارة المستشفى بصيانته، خاصة في ظل وجود مراجعين ومنومين داخل المستشفى، لا سيما من الأطفال وكبار السن. وجاء الرد من مدير القطاع الصحي بينبع بأن ضعف التكييف داخل بعض أقسام المستشفى جاء بسبب عطل في "الشليرات" الخاصة بالتكييف، مؤكدا أنه تم تعميد الوكيل بعمل الصيانة اللازمة، لافتا إلى أنه ستتم متابعة الإجراءات من قبل القسم المختص. وكان صعيدي أعلن خلال اللقاء الدوري مع الإعلاميين أخيرا، أنه تم اعتماد عدد من المشاريع، مشيرا إلى أن ما سيتم اعتماده من مشاريع خلال ميزانية هذا العام، إنشاء مستشفى للصحة النفسية بسعة 200 سرير بقيمة تقدر بحوالي 200 مليون ريال، لافتا إلى أنه تم طرح مشروع توسعة العيادات الخارجية بالمستشفى بعدد 50 عيادة تخصصية بتكلفة تقدر ب 50 مليون ريال ومشروع توسعة وإنشاء مبنى متخصص للطوارئ بمبلغ 50 مليونا على أحدث المواصفات، فيما سيعتمد قريبا إنشاء مركز للسكر والضغط، إضافة إلى اعتماد تشغيل مستشفى ينبع العام الجديد سعة 300 سرير بنظام التشغيل الذاتي، ودعم القطاع بالقوى العاملة لتشغيل المستشفى بكامل طاقته السريرية البالغة 300 سرير، حيث إنه يعمل في الوقت الحالي بسعة 200 سرير. وذكر أنه سيتم إنشاء مركز متخصص للأسنان بالمستشفى الجديد بعدد 50 عيادة، مبينا أنه سيتم وفق خطة القطاع خلال الخمس السنوات المقبلة، إنشاء مستشفى للنساء والولادة والأطفال بسعة تبلغ 200 سرير بقيمة تقدر ب 200 مليون ريال.