تسبب تعطل في الوحدات المركزية للتبريد بمستشفى ينبع العام، في إيقاف أجهزة التبريد والتكييف في عدد من الأقسام في مستشفى ينبع العام، ما تسبب في حالة من الضجر وسط المنومين ومرافقيهم، وزاد من معاناتهم، بالرغم من محاولات عدد من فنيي الصيانة التدخل لحل المشكلة، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل، حيث ما تزال قائمة حتى وقت إعداد الخبر. «عكاظ» زارت المستشفى ووقفت على الوضع، وتابعت عددا من الجهود للاستعانة بوكيل الشركة لتشغيل الوحدات مرة أخرى، إلا أن الوضع ظل كما هو عليه في انتظار تغيير عدد من قطع الغيار، حيث شهدت الفترة الماضية أعطالا مستمرة لأجهزة التكييف. وفي الأمس تسبب ارتفاع درجة الحرارة في حالة من التذمر وسط المرضى المنومين في عدد من الأقسام إلى جانب مراجعي العيادات الخارجية، فيما لم يقتصر الأمر على المراجعين والمرضى بل امتد الأمر إلى العاملين في المستشفى في عدد من الأقسام وأثر ذلك على كفاءة العمل لديهم. وأوضح الدكتور عبدالرحمن صعيدي مدير القطاع الصحي في ينبع، أن ضعف التكييف في عدد من الأقسام في المستشفى هو نتيجة لعطل ب «الشليرات» الخاصة بالتكييف، موضحا أنه تم تعميد الوكيل بعمل الصيانة اللازمة فورا، وأضاف «نعمل على متابعة الإجراءات من قبل القسم المختص بالإدارة وستحل الإشكالية بشكل عاجل بإذن الله». وأشار الدكتور صعيدي إلى أن نظام عمل التكييف بالمستشفى يعمل من خلال وحدات التبريد، مبينا أن هناك أقساما بذلك تعمل بمستوى ضعيف وتحتاج إلى معالجات فورية، وأضاف «لذا نعمل جاهدين لحل المشكلة في أقرب وقت». من جهتهم يقول كل من ياسر الجهني، عبدالله العروي، وماجد الجهني (مرافقون لمرضى في مستشفى ينبع): إن تعطل أجهزة التكييف قبل يومين بشكل مفاجئ أثار حالة من المعاناة وسط المرضى، حيث تعطل التكييف تماما رغم محاولات عمال الصيانة المتكررة لإصلاحه، إلا أن المشكلة لم تحل، حيث وصلت درجة الحرارة يوم أمس في ينبع إلى 42 درجة.. مما تسبب في معاناة حقيقية للأصحاء فما بال المرضى والمنومين وحتى الممرضين والممرضات في الأقسام كانوا يمسكون بالملفات وحولوها كوسيلة لتهوية بعضهم البعض وهم يتصببون عرقا، فيما عمد عدد من المرافقين لشراء مراوح كهربائية ووضعوها بجوار السرير لعلها تلطف الأجواء، وأضاف نطالب بالتحقيق مع كل الأشخاص الذين تسببوا في هذه الحالة التي أصبحنا نعاني منها نحن الأصحاء وأهلنا المرضى، حتى وصلت الأمور إلى هذا الحد بالرغم من أن مستشفى ينبع لا يزال جديدا ولم يمض على افتتاحه غير عام ونصف العام، لذا نتساءل كيف تحدث به كل هذه الأمور، وزاد فماذا سيحدث بعد خمس سنوات إذا.