أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل في مكتبه بجدة أمس، مشروع "كيف نكون قدوة"، الذي يندرج تحت إستراتيجية المنطقة في جانب بناء الإنسان، وذلك بحضور مديري القطاعات الحكومية ونخبة من الكتاب والمثقفين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي. مناهجنا وحياتنا إسلامية قال الأمير خالد الفيصل: "ديننا الإسلام، ودستورنا القرآن والسنة، ومناهجنا إسلامية، كذلك حياتنا إسلامية، فكيف لا نكون قدوة؟ ولو طبقنا مزايا إسلامنا لأصبحت مدننا أفضل المدن، وإداراتنا أنشط الإدارات، ولأصبحت إنجازاتنا الأعظم". ودعا أمير منطقة مكةالمكرمة كل مواطن للمساهمة في المشروع الثقافي والفكري "كيف نكون قدوة"، والقيام بدوره في ذلك، مبينا أن المشروع يستهدف رب الأسرة، والمعلم، وإمام وخطيب المسجد، والمسؤول كلٌ في قطاعه. أسس تعزز مفهوم القدوة أكد أمير منطقة مكةالمكرمة، أن الله سبحانه خصّ الإنسان السعودي بمزية مجاورة البيت الحرام، وخدمة ضيوف الرحمن الأمر الذي يحتّم عليه أن يكون قدوة لغيره، مضيفا أن المملكة العربية السعودية أسست على منهج ودستور الكتاب والسنة ما يعزز مفهوم القدوة لدى جميع أبنائها، مستشهداً بما تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من مشاهد لأبناء الوطن وهم يخدمون ضيوف الرحمن. إعداد برامج المشروع لفت أمير منطقة مكةالمكرمة إلى ضرورة الاستفادة من كل مكتسبات العصر دون التخلي عن الثوابت الدينية الإسلامية، مشددا على ضرورة تفاعل كافة الجهات في المنطقة مع المشروع، كما وجه بتشكيل لجنة تضم أعضاء من كافة الجهات في المنطقة تتولى إعداد برامج وأنشطة خاصة بالمشروع، إلى جانب إنشاء مركز في الإمارة ليكون حلقة وصل بين الإمارة والجهات يتولى التنسيق وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تعزز مفهوم "كيف نكون قدوة" مع الرفع بتقرير سنوي له عن ما تحقق. تعميم شعار المشروع خلال العام الحالي ولأجل إنجاح المشروع سيتم تعميم شعار العام «كيف تكون قدوة» على جميع القطاعات الحكومية والخاصة، وجميع الأنشطة والفعاليات في منطقة مكةالمكرمة، إلى جانب تبني شعار العام «كيف تكون قوة» في جميع الأنشطة والفعاليات المقامة في المنطقة عبر الوسائل الترفيهية، التعليمية، الثقافية، الاجتماعية، والرياضية، وسيتم وضع مؤشرات نجاح دقيقة وواضحة للخروج بنجاحات ملموسة بنهاية العام، إلى جانب تكوين لجنة إشراف ومتابعة لجميع الأنشطة والفعاليات في المنطقة للتأكد من استلهام الأنشطة العملية روح شعار العام وهدفه.
ترجمة الأهداف إلى مبادرات في السنوات الماضية تمت ترجمة أهداف الإستراتيجية الرامية لبناء إنسان المنطقة إلى العديد من المبادرات التنموية مثل الكراسي العلمية، كرسي الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان، كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل نهج الاعتدال، كرسي الأمير خالد الفيصل لاحترام النظام، والمجالس الأسبوعية وبرامج شباب منطقة مكةالمكرمة، وسوق عكاظ، وجائزة مكة للتميز، وجمعية مراكز الأحياء، ولجنة إصلاح ذات البين ومشروع اكتفاء. تنظيم فعاليات المنطقة بحسب العرض المقدم، فإن مشروع "كيف نكون قدوة"، يحقق الهدف الثاني من أهداف الرؤية التنموية للمنطقة وهو الارتقاء بتنمية إنسان المنطقة ليبلغ وصف "القوي الأمين"، عن طريق دعم الجهود التنموية في منطقة مكةالمكرمة ثقافيا وفكريا وتوعويا واتصاليا وتنسيقيا وإشراك المجتمع المدني في تحليل المشكلات واقتراح المبادرات، وسعيا من إمارة منطقة مكةالمكرمة في التكامل التنموي لبناء إنسان المنطقة أطلقت مبادرة جديدة لتنظيم وترتيب فعاليات المنطقة ولجعلها تتكامل لتحقيق الغاية المنشودة وهي "بناءُ الإنسان وتنميةُ المكان" عبر شعار سنوي تقتبس منه الأنشطة المختلفة روحها لتوحيد الرسائل الموجهة لإنسان المنطقة، ابتداء بهذه السنة "كيف نكون قدوة" لبناء نموذج القدوة. المستهدفون من المشروع 1- رب الأسرة 2- المعلم 3- إمام وخطيب المسجد 4- المسؤول كلٌ في قطاعه