صواريخ التمرد تضل طريقها وتقتل عناصره

مرة أخرى فشلت جماعة الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح في إطلاق صاروخ باليستي على مواقع المقاومة الشعبية والجيش الوطني في مأرب، حيث ضل الصاروخ الذي أطلق من منطقة عيشان بمحافظة ذمار، طريقه وسقط في إحدى قرى مديرية الحدأ، في نفس المحافظة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الصاروخ وقع وسط سوق شعبية، مما أدى إلى مصرع 12 شخصا، بينهم أربعة من مسلحي الجماعة، وإصابة ثمانية آخرين بجروح، منهم ثلاثة في حالة حرجة. وكذلك تسبب سقوط الصاروخ في تدمير أربعة منازل وإحداث أضرار في بنايات مجاورة.
خطورة عكسية
قال المركز الإعلامي للمقاومة إن صواريخ الحوثيين باتت تشكل خطرا داهما على حياة المدنيين، بسبب فقدان الجماعة الانقلابية للتقنية التي تعينهم على إطلاقها، وتسبب سقوطها العشوائي على القرى والمدن في مقتل وإصابة عشرات المدنيين بجروح، كما أن المضادات الأرضية التي تطلقها الميليشيات ردا على غارات التحالف العربي تفشل في إصابة أهدافها، لعدم قدرتها على بلوغ الارتفاعات العالية التي تحلق فيها المقاتلات، وبالتالي تسقط على الأرض وتنفجر بمجرد ارتطامها بها، محدثة أضرارا بالغة على حياة المدنيين وسلامتهم، وفقا لما أكدته منظمة العفو الدولية، التي طالبت المتمردين مرارا بالكف عن استخدامها، مشيرة إلى أنه بمجرد سماع السكان المحليين لأصوات إطلاق تلك المضادات تحدث في أوساطهم حالة من الذعر الشديد.
تقدم المقاومة
ميدانيا، سيطرت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية على الطريق الرابط بين صنعاء وصرواح في منطقة وادي النوع، وقال قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبد الرب الشدادي إن قواته تمكنت من السيطرة على الطريق وقطعت خطوط الإمداد على الحوثيين المتحصنين داخل مركز المديرية. وقال المركز الإعلامي إن مقاتلات التحالف شنت عشر غارات جوية استهدفت مواقع الانقلابيين، مما أسفر عن مصرع 12 انقلابيا وإصابة عشرات آخرين بجروح، كما أدت الغارات إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية للمتمردين. وأضاف أن عمليات استهدفت تجمعات كانت تحاول دعم العناصر المسلحة في مديرية صرواح، بعد الخسائر الكبيرة التي تلقتها على أيدي عناصر المقاومة الشعبية والجيش الوطني، خلال الفترة الماضية.