نوه المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، بالدور الريادي للمملكة في المجال الإنساني، والتزامها بالعمل الحيادي، وتطبيق القانون الإنساني الدولي، الذي يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، الذي يحث على المحافظة على كرامة الإنسان ورفع معاناته. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في أوتاوا الليلة قبل الماضية، بحضور سفير المملكة لدى كندا نايف بن بندر السديري، ولفيف من الصحفيين والمسؤولين والمهتمين بالعمل الإنساني والإغاثي. وشدد الربيعة على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قدمت المساعدات الإنسانية والإغاثية للمنكوبين في أرجاء العالم، مضيفا أن المركز قدم أعمالا إغاثية وإنسانية خلال الفترة الماضية بلغ عددها 118 برنامجا حتى سبتمبر المنصرم 2016، في مجالات الأمن الغذائي والإيواء والصحة والمياه والإصحاح البيئي والتغذية والتعليم والحماية والتعافي المبكر والخدمات اللوجستية في أكثر من 30 دولة، موزعة على أربع قارات تجاوزت تكلفتها الإجمالية 550 مليون دولار أميركي. كما تناول الربيعة الجهود التي تبذلها المملكة لمساعدة الأشقاء في اليمن، مشيرا إلى ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود كبيرة لتقديم المساعدات ورفع معاناة الشعوب ودعم اللاجئين بالعالم دون تمييز بين لون أو عرق أو دين.