اطلع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ورئيس مجلس العموم الكندي جوف ريقان، خلال لقائه في أوتاوا أمس (الأربعاء) على نشاطات المركز الإغاثية والإنسانية، ودور المركز في تخفيف الأعباء على المنكوبين في عدد من الدول، خصوصاً في اليمن. وبحث الجانبان خلال اللقاء بحضور كل من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف بن بندر السديري، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالعمل الإغاثي والإنساني - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أوجه التعاون المشتركة التي تخدم العملية الإغاثية والإنسانية. إلى ذلك، التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنساني، ممثل مفوضية اللاجئين في كندا جوهانسون كلاو، والمدير التنفيذي للمجلس الكندي لشؤون اللاجئين جانيت دينش، كل على حدة، وذلك في مقر سفارة المملكة في أوتاوا أمس بحضور سفير المملكة لدى كندا. وقدم الربيعة عرضاً عما أنجزه المركز من أعمال إغاثية وإنسانية خلال الفترة الماضية بلغ عددها 118 برنامجاً حتى شهر أيلول (سبتمبر) الجاري، في مجالات الأمن الغذائي والإيواء والصحة والمياه والإصحاح البيئي والتغذية والتعليم والحماية والتعافي المبكر والخدمات اللوجستية في أكثر من 30 دولة، موزعة على أربع قارات تجاوزت كلفتها الإجمالية 550 مليون دولار. وأشاد ممثل مفوضية اللاجئين والمدير التنفيذي للمجلس الكندي لشؤون في كندا، بالأعمال التي قدمها المركز للدول المستفيدة، وعلى التعاون المثمر مع منظمات الأممالمتحدة التي أثنت على الجهود التي يقدمها المركز. كما أطلع الربيعة الرئيس التنفيذي لمعهد أمراض القلب في جامعة أوتاوا الدكتور ثيري ميسانا، خلال زيارته المعهد يرافقه السديري، على ما تقدمه المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان من أعمال إغاثية وإنسانية.