جددت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده المملكة، غاراتها على مواقع الانقلابيين الحوثيين وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، في العاصمة اليمنية صنعاء، وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن غارات عنيفة استهدفت معسكر منطقة النهدين المطل على مجمع دار الرئاسة، إضافة إلى مواقع أخرى استولت عليها قوات التمرد منذ انقلابها على الشرعية في اليمن. مثل قاعدة الديلمي الجوية العسكرية. إضافة إلى غارات على ما يُعرف بسوق علي محسن، الواقع تحت سيطرة الحوثيين. واستهدفت غارات مماثلة مواقع لقوات المخلوع صالح، بمسقط رأسه في وادي المحاقرة في مديرية سنحان، بعد أن نقلت إليه أسلحة ومعدات عسكرية. وقال شهود عيان إن ألسنة اللهب وأعمدة الدخان ارتفعت عالية فوق سماء الأماكن التي استهدفها القصف، كما سمع دوي انفجارات هائلة، وتطايرت شظايا القذائف والذخائر، مما يؤكد أن هذه المواقع كانت تستخدم لتخزين الأسلحة. ولم تقتصر غارات التحالف على مواقع في محيط العاصمة صنعاء وحدها، ففي محافظة الحديدة، غرب اليمن، هزت انفجارات عنيفة معسكر الدفاع الجوي، الواقع بالقرب من ميناء الصليف، ومخازن أسلحة تابعة لقوات الحوثي وصالح. إضافة إلى قصف مماثل استهدف مواقع وآليات للانقلابيين بمديرية آل حميقان، في محافظة البيضاء وسط البلاد. ولم تكن مواقع الحوثيين في محافظة الجوف استثناء من تلك الغارات، حيث قصفتها مقاتلات التحالف العربي، أمس، ودمرت أهدافا في معسكر اللبنات ولقشع في محافظة الجوف. وتشهد المحافظة اشتباكات مستمرة وتبادلاً للقصف المدفعي في منطقة الكنايس والهضبة السفلى بين المقاومة والجيش الوطني من جهة والميليشيات من جهة أخرى. ميدانياً، شنت المقاومة الشعبية، أمس هجوماً استهدف عربة عسكرية تابعة للحوثيين والقوات العسكرية الموالية للمخلوع صالح في مديرية المخادر، بمحافظة إب، وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الهجوم أسفر عن تدمير العربة العسكرية بشكل كامل، وسقوط جميع المسلحين الذين كانوا على متنها بين قتيل وجريح. وفي الحديدة، قالت مصادر في المقاومة الشعبية إن الثوار شنوا، هجوماً استهدف نقطة تفتيش تابعة للحوثيين في شارع الحكيمي، مما أسفر عن مصرع خمسة من عناصر الحوثيين وإصابة عدد آخر بجروح.