وصل حجاج بيت الله الحرام من ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من ذوي شهداء فلسطين أمس إلى المدينةالمنورة، بعد أن منّ الله عليهم وأتموا جميع أركان حجهم. وكان في استقبالهم بأهازيج طيبة الطيبة في الفندق المعد لإسكانهم اللجان العاملة في البرنامج وعدد من شباب المدينةالمنورة، حيث فاضت مشاعرهم فرحا بمقدمهم لمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم. وفي السياق ذاته، أشاد ضيوف خادم الحرمين الشريفين عقب أدائهم صلاة الجمعة أمس في المسجد النبوي بعناية المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - مرورا بأبنائه الذين تولوا مقاليد الحكم في المملكة، بالحرمين الشريفين المتمثلة في مشاريع تطوير المقدسات الإسلامية، خاصة الحرمين الشريفين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وأكدوا أن مشاريع الحرمين الشريفين التي تتم منذ سنوات في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة نابعة من مسؤولية المملكة تجاه المقدسات الإسلامية وقضايا الإسلام والمسلمين، وليست لأهداف اقتصادية أو دعائية، لأن ما تنفذه من مشروعات في هذا المجال يأتي في مقدمة اهتمامات المملكة. وأشاروا إلى أن ما تحظى به مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة من مشاريع تنموية يعكس الدور الحقيقي الذي تضطلع به المملكة، وتؤديه على الوجه الأكمل، لاسيما وهي تستشعر في ذلك عظم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقها وشرف الرسالة التي تحملها. وأفادوا بأن المملكة قدمت وما زالت تقدم كل ما من شأنه إثبات أنها جديرة بشرف خدمة الحرمين الشريفين، إذ هيأ الله لها قيادة رشيدة تولي الحرمين الشريفين اهتمامها وعنايتها ورعايتها لهما ولقاصديهما ابتغاء مرضاة الله وأداء الأمانة العظيمة تجاه قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي من الحجيج والمعتمرين والزائرين.