وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار البارحة، فعاليات ورشة العمل الثالثة التي نظمتها الوزارة تحت عنوان (التأثير المتوقع لتزامن الحج خلال الأعوام القادمة مع شهور الصيف وأثر ذلك على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن)، بفندق «بارك حياة» بمحافظة جدة، بمشاركة أكثر من (20) جهة حكومية وأهلية، حيث تهدف الورشة لاستعراض بعض التجارب العالمية لتطويع درجات الحرارة المختلفة، في استخدامات متعددة وبطرق ابتكارية مناسبة للبيئة المحلية. ونوه الدكتور بندر بتجنيد المملكة لكل طاقاتها البشرية وإمكاناتها المادية والتقنية ليحظى قاصدو البيت الحرام والمشاعر المقدسة والمسجد الحرام والمسجد النبوي بخدمات متقدمة، تمكنهم من أداء نسكهم بسهولة ويسر، مستشهدا بالتوسعة التاريخية الجاري العمل فيها في الحرم المكي والمطاف الشريف، والتي تعد الأكبر من نوعها. وأوضح وزير الحج أن هذه الورشة سلطت الضوء على المشروعات والإنجازات التي تم الانتهاء منها والجاري تنفيذها في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، والتي تعكس جانباً من اهتمام المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وعنايتها بضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار للمسجد النبوي الشريف، واستشعار عظم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق هذه البلاد على مر التاريخ، وشرف الرسالة للتيسير على قاصدي بيت الله الحرام، وتحقيق أقصى سبل الراحة لهم، دون البحث عن أغراض ربحية أو مادية، بل ابتغاء رضى الله وأداء الأمانة على أكمل وجه. من جهته، ذكر وكيل وزارة الحج لشؤون الحج المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور حسين بن ناصر الشريف، أن مثل هذه الجهود تدل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في الرقي بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتؤكد دعم الحكومة اللا محدود لهم ليؤدوا مناسكهم في جو تكسوه الروحانية والاطمئنان والأمان.