أوضحت دراسة جديدة زيادة عدد الأميركيين الذين يدخنون الماريوانا، وأرجعت ذلك بشكل جزئي إلى العدد المتزايد من الناس الذين لا يعتقدون أنها خطرة. وقام الباحثون بعملية مسح شملت نحو 600 ألف بالغ أميركي من عام 2002 حتى عام 2014، بشأن استخدامهم الماريوانا وصحتهم. وقال الباحثون في دورية "لانسيت" للطب النفسي على الإنترنت إن "تعاطي الماريوانا زاد من 10.4% بين البالغين إلى 13.3% خلال فترة الدراسة. وخلال الفترة نفسها تراجعت نسبة البالغين الذين يعتقدون بوجود خطر كبير مرتبط بتدخين الماريوانا من نحو 50% إلى 33%. وقال الدكتور ولسون كومبتون نائب مدير المعهد القومي لتعاطي المخدرات، وكبير معدي الدراسة، إنه "على الرغم من الأدلة العلمية للأضرار المحتملة، فإن البالغين أقل اقتناعا بشكل كبير بالأخطار المرتبطة باستخدام الماريوانا". وقال المعهد القومي لتعاطي المخدرات إن "الماريوانا هي أكثر المخدرات التي يشيع تعاطيها في الولاياتالمتحدة". ومن بين الآثار التي تحدث على المدى القصير نتيجة استخدام الماريوانا، تغيّر الحالة المزاجية، وصعوبة التفكير، ومشكلات في الذاكرة، وبمرور الوقت يمكن لهذا المخدر أن يؤدي أيضا إلى مشكلات في التنفس، وزيادة عدد ضربات القلب، وسلسلة من اضطرابات الحالة المزاجية.