أقرت ولاية ايلينوي الأميركية قانوناً جديداً يسمح للأطفال والبالغين المصابين بالصرع باستخدام الماريوانا لتخفيف آثار المرض، في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها ولايات أميركية عدّة لتخفيف القيود على المخدر. ووقّع حاكم الولاية بات كوين المنتمي إلى الحزب الديموقراطي القانون الأحد. واتّخذ إجراء إضافة الصرع وغيره من النوبات المرضية المشابهة إلى قائمة الحالات التي يرخّص لها الاستعانة بالماريوانا او مستخلصاتها في العلاج بعد سماح عدد من الولايات باستخدام الماريوانا لأغراض طبية. وأقرت ولايتا كولورادو وواشنطن استخدام الماريوانا كوسيلة للاسترخاء. وقال كوين: «سيساهم القانون الجديد في تخفيف معاناة الكثير من البالغين والاطفال في أنحاء الولاية. ان الصرع حالة توهن العزم وهذا المسكّن المطلوب بشدة سيساعد في تقليل بعض من أعراضه». ويسمح القانون الجديد الذي يسري مفعوله اعتباراً من كانون الثاني (يناير) للأطفال الذين يعانون نوبات صرع بالاستعانة بأنواع من الماريوانا غير مخصصة للتدخين بعد حصولهم على موافقة الآباء.