بات المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، سلمان المالك، مهددا بالإبعاد عن سباق الترشح لرئاسة مجلس إدارة اتحاد القدم، وذلك بسبب تقديمه عددا من المبالغ المالية لعدد من الأندية، دعما لها في مسيرتها، والتي تملك أصواتا داخل الجمعية العمومية، وإعلان ذلك من الطرف الثاني، وعدم العودة والرفع إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي كان آخرها نادي الفيحاء. ويحذر "فيفا" من إعلان المرشح عن أي دعم مالي يقدمه للأندية، أو حتى يسهم في دعم مسيرة النادي، خشية كسب تعاطفه خلال عملية الانتخابات، ويعدّ الأمر شراء أصوات قبل الانتخابات. وتنتهي فترة الاتحاد الحالي في 20 ديسمبر المقبل، في حين يعدّ المالك مرشحا إلى جانب عادل عزت، وترددت أنباء أيضا عن ترشح محمد النويصر، وأحمد الخميس لهذا المنصب، إلى جانب عبدالعزيز الخالد. من جانبه، فجر المرشح عبدالعزيز العيبان خلال حسابه في موقع "تويتر" القضية بعد أن ذكر ذلك في سلسلة من تغريداته قال فيها "قيام سلمان بزيارة أندية أو رؤسائها، وحصولهم على دعم مالي منه، شأن خاص به، ومن حقه قبول عضويتها الشرفية، ولكن ليس من حقه أن يقدم مبالغ مالية لهم بصفته وكونه مرشحا قادما للرئاسة، ونشر ذلك إعلاميا، وهذا مخالف للقانون". وأضاف "إن كانت خبرة أو معرفة الأخ المالك لقوانين وأنظمة فيفا ضعيفة، فهذا شأنه، لأن أخلاقيات وسلوكيات المرشحين في الانتخابات تحكمها القوانين". وتابع "أنظمة فيفا تحظر وتمنع أي مرشح من تقديم هدايا أو مبالغ للأندية أو للعاملين في الرياضة، وتعاقب على ذلك بشدة. ما قام به المالك وعدم إلمامه بالقوانين والأنظمة التي تنظم سير الانتخابات جعله يقع في المحظور، كان الأولى به عرض برنامجه الانتخابي. تصويت أعضاء الجمعية حق عام وأمانة عظيمة، وتقديم أموال للحصول على صوت الناخبين محرم شرعا ونظاما". مبينا أنه وجّه الإدارة القانونية لحملته الانتخابية بتجهيز ملف كامل وعاجل بتجاوزات المالك.