في خطوة جديدة لنقل الأدوية بين المشاعر المقدسة، دعمت وزارة الصحة مديرية الشؤون الصحية بمكةالمكرمة ب20 سيارة متنوعة، شملت 9 سيارات إسعاف مجهزة تجهيزا كاملا بجميع الاحتياجات اللازمة، و4 حافلات مكيفة، إضافة إلى 7 سيارات مختلفة الحجم والنوع، كما تم تجهيز سيارة كبيرة متنقلة لنقل الأدوية داخل المشاعر المقدسة، والبقاء حتى الانتهاء من موسم الحج، إلى جانب دعم منفذ الجحفة بسيارة إسعاف مجهزة وتوفير الصيانة لها على مدار الساعة. جاهزية الخدمات أكملت "الصحة" ممثلة في إدارة الخدمات العامة بصحة جدة استعداداتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث سخرت كل إمكاناتها البشرية لخدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة، مؤكدة جاهزية كل الخدمات التي تقدمها الإدارة خلال موسم الحج، للإسهام في دعم المرافق الصحية العاملة في خدمة ضيوف الرحمن سواء في محافظة جدة أو مكةالمكرمة أو المشاعر المقدسة. وتسهم إدارة الخدمات العامة بدور كبير وفعال في مساندة أعمال الحج المختلفة. وقالت الصحة "لا يقتصر عمل الإدارة على المساندة بتجهيز سيارات الإسعاف وسيارات الخدمات الصحية وتحريكها فقط، وإنما بتقديم خدمات الصيانة لها على مدار 24 ساعة طيلة موسم الحج، حيث تم تجهيز سيارتي "سطحة"، وورشتين متنقلتين، إلى جانب تجهيز فريق عمل مؤهل من السائقين السعوديين، وتوفير تجهيزات النقل وأعمال الصيانة لجميع السيارات المشاركة في موسم الحج عبر فرق ميدانية وفرق طوارئ بداخل محافظة جدة وعلى الطرق السريعة المؤدية إلى مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. خطة الطوارئ من جهة ثانية أعلنت إدارة الطوارئ جاهزيتها لتنفيذ خطة الطوارئ والأزمات خلال موسم الحج، حيث أنهت كل استعداداتها لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك بالتنسيق مع جميع الإدارات المعنية بالشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة والشؤون الصحية بجدة، للتعامل مع الحالات ونقلها للمرافق الصحية. حيث تم دعم المشاعر المقدسة ب15 سيارة إسعاف مجهزة. وتضمنت خطة الطوارئ لهذا الموسم وجود 18 فرقة مساندة طيلة موسم الحج وعلى مدار الساعة، تضم كل فرقة من 3 إلى 4 أشخاص من أطباء وفنيين وسائقين. كما تم استحداث فرقتين للطب الوقائي للتدخل السريع في حال الحاجة لها، إلى جانب إيجاد فرقة متخصصة للخدمة الطبية النفسية والاجتماعية، إضافة إلى وجود 10 أشخاص على مدار 24 ساعة طوال موسم الحج يتلقون المكالمات والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة بشكل كامل ومستمر. مركز لضربات الشمس في السياق ذاته، كثفت صحة المدينة استعداداتها للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس بين الحجاج، حيث تم إنشاء مركز لضربات الشمس والإجهاد الحراري بجوار مركز صحي الصافية، مساندا لمركز ضربات الشمس الواقع بجوار مستشفى الأنصار، وذلك نظرا لارتفاع درجات الحرارة خلال موسم حج هذا العام والأعوام القادمة لمزامنة الحج مع فصل الصيف، واحتمال ازدياد أعداد المصابين بالإجهاد الحراري وضربات الشمس. كما تم التنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين للاستفادة من شاشات العرض في ساحة الحرم وفي المنطقة المركزية لعرض برامج توعوية صحية لأساسيات مكافحة العدوى وطرق الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس. سيارات إسعاف كما قامت الصحة بدعم المنطقة من قبل المناطق الصحية الأخرى بعدد 25 سيارة إسعاف مع المسعفين للعمل خلال موسم حج هذا العام، إضافة إلى إنشاء عيادة للفرز بمركز صحي باب جبريل ومركز صحي الصافية ومركز باب المجيدي، تتضمن مسارا للحالات المشتبه بها، ومسارا آخر للحالات الطارئة وغير المعدية. وتم استقطاب كفاءات طبية وصحية من شتى مناطق المملكة كقوى عاملة داعمة، كما تم التنسيق مع الإمداد بالمناطق لتزويد منطقة المدينة بالأدوية والمستلزمات الطبية المتوفرة لديهم بكميات كافية. واستحدثت الوزارة مركزين بميقات ذي الحليفة، وذلك لمناظرة الحجاج المغادرين إلى مكةالمكرمة لأداء الفريضة وتقديم العلاج لهم، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية حول الاشتراطات الصحية الواجب توفرها للقادمين لأداء مناسك الحج، والتأكد من حملهم الشهادات الصحية التي تثبت تطعيمهم من قبل بلدانهم. كما تم استحداث وحدة عمل تطوعي لخدمة الحجاج، وتوزيع الكادر الطبي والتمريضي للمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن.