فيما تولت المدفعية السعودية من القوات العسكرية المشتركة المرابطة بمنطقة نجران، عملية قصف أوكار الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح، لم تسفر محاولات الميليشيات المتكررة في قصف المدنيين الأبرياء أمس عن أي أضرار أو إصابات بشرية. ادعاءات كاذبة فندت مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الادعاءات الكاذبة التي يروج لها إعلام الانقلابيين، والتي زعمت سقوط ضحايا بالأسماء، بعد إطلاق مقذوفات عسكرية على محطة الكهرباء. وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران المقدم علي بن عمير آل جرمان الشهراني، في تصريح صحفي، أنه عند الساعة 12:40 ظهر أمس الجمعة، باشرت فرق الدفاع المدني بلاغا عن سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية نتج عنه تعرض محول كهرباء لحريق، حيث تمت السيطرة عليه وإخماده والحيلولة دون توسعه، ولم ينجم عن ذلك تعرض أحد لأي أذى ولله الحمد. كما تم العمل على إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه بالتنسيق مع الجهات المختصة في الشركة السعودية للكهرباء. وأكد الشهراني ردا على سؤال ل"الوطن" عدم صحة ما قام به إعلام العدو من ترويج لسقوط شهداء ومصابين، وكتابة أسماء مزيفة من الأهالي في وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن ميليشيات التمرد اليمني تعودت على تبرير فشلها في ميدان المعركة باختلاق الأكاذيب وترويج الإشاعات.
قصف المدنيين واصلت الميليشيات منذ بدء عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل لاستعادة الشرعية في اليمن، استهداف المدنيين في الحد الجنوبي بمقذوفاتهم العسكرية، حيث أطلقت أمس عددا من المقذوفات على أحياء متفرقة بنجران، لم تسفر عن ضحايا أو إصابات. وأشار عدد من السكان إلى أن هذه المحاولات اليائسة لن تزيدهم إلا صمودا ووقوفا صفا واحدا مع القيادة والقوات المرابطة للدفاع عن حدود وأمن الوطن الغالي.
المدفعية ترد تمكنت المدفعية السعودية أمس من تدمير منصة لإطلاق المقذوفات تابعة للحوثيين قبالة نجران. وأوضحت مصادر "الوطن" أن المدفعية التابعة للقوات المسلحة والحرس الوطني، قامت بقصف أوكار للحوثيين قرب الحدود، وذلك ردا على إطلاق مقذوفات على نجران أمس. من جهة أخرى، نفذ طيران التحالف غارات على مخازن أسلحة في مديرية كتاف التابعة لمحافظة صعدة اليمنية، ودمرت عتادا عسكريا، كان الانقلابيون يحشدونه في هذه المديرية القريبة من الحدود السعودية.