فنّد قائد لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن للحرس الوطني في منطقة نجران، اللواء محمد الشهراني، حقائق ما يروجه إعلام الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح، حيال اقتحامهم مدينة نجران، وقال في تصريح إلى "الوطن" أمس، إن الحقائق تؤكد إفلاس العدو، وما يحدث على الأرض هو ما يغيّر في المعادلات، مشيرا إلى أن الخسائر في صفوف العدو وقتل القياديين هو الإثبات الحقيقي لقوة الخط الدفاعي للحدود، بصرف النظر عما يبثه الإعلام الكاذب. أكد قائد لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن للحرس الوطني بمنطقة نجران، اللواء محمد الشهراني، أن الجميع بات يدرك حقيقة إعلام الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح المزيفة. وقال اللواء الشهراني في تصريحات إلى "الوطن" أمس، ردا على ادعاءات الحوثيين باقتحام الحدود من جهة نجران، إن الحقائق تؤكد إفلاس العدو، وإن ما يحدث على الأرض هو ما يغير في المعادلات، مشيرا إلى أن الخسائر في صفوف العدو وقتل القياديين هو الإثبات الحقيقي لقوة الخط الدفاعي لحدود الوطن، بصرف النظر عما ينشره إعلام الانقلابيين الكاذب. وأضاف، أن العمليات النوعية التي تنفذ في كل مرة يحاول العدو الاقتراب من الحدود هي البرهان، إذ تقوم قوات الحرس الوطني بهذا الدور في قطاع المسؤولية المخصص لها بتوجيه الضربات الموجعة، وإحباط تحركات العدو على مدار الساعة. وشدد اللواء الشهري على أن الثقة بالله ثم بقواتنا المشتركة عالية، لا سيما أن الحرس الوطني يمتلك منظومة الأسلحة الحديثة المتطورة، والتي أثبتت منذ بداية عاصفة الحزم فعاليتها ودقة إصابتها وقوة تدميرها للأهداف المعادية القادرة على تكبيد معدات وأفراد العدو الخسائر في القوات والمعدات. ثقة الأهالي عبّر أهالي الحد الجنوبي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال جولة ل" الوطن"، عن سعادتهم بالانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة في حدودنا الجنوبية وقدرتهم على دحرهم الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري التابعة للمخلوع علي عبدالله صالح، وإلحاق الخسائر المتتالية بهم. يأتي ذلك، بعد تمكن رجال قوات الدفاعات الجوية من اعتراض وتدمير عدد من الصواريخ الباليستية التي أطلقت من داخل الأراضي اليمنية باتجاه مناطق جازانونجران وعسير. فخر واعتزاز أبدى الأهالي فخرهم واعتزازهم بالانتصارات غير المستغربة التي يسطرها أبطال القوات العسكرية البواسل المرابطين على الحدود، الذين استطاعوا تطهير كثير من المواقع التي كان يستخدمها المتمردون في إطلاق المقذوفات العشوائية على عدد من الأحياء الجنوبية الحدودية، إضافة إلى إحباط عدد من محاولات التسلل البائسة، وقتل عدد كبير من الميليشيات الحوثية والحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح. وأكد الأهالي على ثقتهم المطلقة في إمكانات وقدرات القوات البرية وحرس الحدود والحرس الوطني وكل القطاعات الأمنية، التي تذود عن حياض الوطن ومواجهة كل معتد غاشم يريد المساس بحدودنا الطاهرة، وقالوا إن الفشل هو مصير كل محاولة حوثية لزعزعة أمن واستقرار المملكة، كما أن الموت هو عقاب كل من يحاول التقدم نحو حدودنا الجنوبية. قتلة الأطفال دان عدد من الأهالي بمنطقة نجران الجرائم التي ارتكبتها قوات التمرد الحوثي وفلول المخلوع صالح بحق المدنيين، منهم مجموعة من الأطفال الأبرياء، عندما قصفتهم مقذوفات الكاتيوشا العشوائية والتي خلفت القتلى والجرحى وآخرين بإعاقات مستديمة، بعضهم أنقذته العناية الإلهية بعد أن كانوا في حالات حرجة. تشوه المدنيين زارت "الوطن" عددا من مصابي القذائف الحوثية الغادرة بينهم أطفال، عندما استهدف صاروخ حوثي مجموعة من الأطفال كانوا يلهون بالكرة أمام منازلهم، وأدت تلك الحادثة إلى مصرع طفل وإصابة آخرين بإعاقات، إذ فقد بعضهم أطرافهم نتيجة الصاروخ الذي سقط وسطهم، وهو الطفل عبدالله قرواش آل صلاح الذي أنقذته العناية الإلهية بعد استئصال أجزاء من جسده كالكبد والبنكرياس والكف، وتسببت في إعاقتة، فيما استشهد شقيقة من المقذوف نفسه. كما زارت "الوطن" سلطان محمد البكري، وهو أحد ضحايا مقذوفات الحوثي وصالح في حي الضباط، والذي أصيب في الرأس والقدم والكتف، إثر سقوط مقذوف عشوائي بالقرب منه، وهو في طريقه إلى منزله.