قتل جندي أطلسي و20 مسلحا من حركة طالبان بسلسلسة مواجهات في الجنوب الأفغاني، وفقا لبيانين للناتو أمس. وأوضح البيان الأول أن الجندي دون أن يكشف هويته، قتل بانفجار لغم جنوبأفغانستان مما يرفع عدد العسكريين الأجانب الذين قتلوا منذ مطلع العام إلى 605 جنود. وأفاد البيان الثاني عن مقتل 20 طالبانيا بغارتين جويتين استهدفتا أحد أبرز معاقل حركة طالبان جنوب ولاية قندهار الليلة قبل الماضية. كما قتل عنصران من طالبان بغارة جوية أطلسية في إقليم زابل المجاورة لقندهار، بينما اعتقل قيادي في طالبان بإقليم بكتيا، دون الكشف عن هويته لكن البيان الأطلسي اعتبره شخصية مطلوبة في الإقليم. وفي السياق، كشف تحقيق لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الضابط المتقاعد من الجيش مايكل فيرلونج، أدار شبكة تجسس غير قانونية انتهكت الأوامر التنفيذية وسياسة وزارة الدفاع. من جهة أخرى، كشف وزير العدل في حكومة إقليم البنجاب الباكستاني رانا ثناء الله، أن قوات الأمن وأجهزة الاستخبارات الباكستانية اعتقلت 20 عنصراً إرهابياً كانوا يخططون لاغتيال مسؤولين حكوميين وشخصيات سياسية بارزة. وأضاف، أن الإرهابيين المعتقلين كانوا يخططون لشن هجوم على قصر الحاكم في مدينة لاهور عاصمة الإقليم، والتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ورئيس وزراء حكومة إقليم البنجاب شهباز شريف وحاكم الإقليم سلمان تأثير. إلى ذلك، قتل 17 من عناصر طالبان باكستان وأصيب 16 آخرون بغارات باكستانية على منطقة أوركزاي الحدودية، ردا على كمين نصبه مقاتلو الحركة لقافلة عسكرية في منطقة مشتي بازار، مما أدى إلى مقتل 6 جنود من قوات حرس الحدود بينهم ضابط. على صعيد آخر عثرت السلطات على جثث 3 أسرى قتلوا بالرصاص وقطعت رؤوسهم عن أجسادهم ثم ألقيت جثثهم على قارعة الطريق في ولاية مهمند. واعترف ناطق باسم حركة طالبان بمسؤولية الحركة عن قتل الأسرى، مبينا أنهم تورطوا في جرائم منها الاختطاف مقابل الفدية. في غضون ذلك، أطلق مسلحون يركبون دراجات نارية النار على شاحنتين أطلسيتين وأضرما النار فيهما في منطقتين مختلفتين من كويتا عاصمة بلوشستان. وأحرقت الشاحنة الأولى في منطقة منجوجار التي تبعد 20 كلم عن كويتا، فيما وقع الهجوم الثاني في منطقة باغلان التي تبعد 280 كلم عن جنوب كويتا.