تسبب ضعف التنظيم وغياب التنسيق في إرباك الخطة الموحدة التي اعتمدتها القطاعات الحكومية المشاركة في تنفيذ فرضية مواجهة سيول طارئة شرق جدة أمس، مما أدى إلى اختناقات مرورية في الشوارع ومداخل الأحياء. وفي الوقت الذي أعلنت فيه مختلف القطاعات المشاركة في تنفيذ التجربة الفرضية عن بدء انطلاق أعمال الخطة في تمام الساعة 8 صباحا، شهدت أحياء قويزة والصواعد والحرازات والمساعد ارتباكا واضحا في الحركة المرورية، وتزامن ذلك مع خروج ودخول السيارات الصغيرة، وسيارات نقل طلاب وطالبات المدارس والجامعات. وانتقلت أعمال الخطة بعد ظهر أمس إلى منحدرات وادي قوس شرق حي الصواعد، حيث تلقت فرق الدفاع المدني إنذارا وهميا من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة يفيد بوجود أمطار غزيرة على تلك المناطق، ونقل على إثرها مركز رصد السيول المنقولة التابع للدفاع المدني إشارة تحذير حمراء لصافرات الإنذار.