تنفذ منظومة أمنية متكاملة خططها طوال رمضان المبارك، لا سيما العشر الأواخر منه، والتي يتدفق فيها المعتمرون والزوار إلى الحرم المكي الشريف على مدار الساعة، ووسط تنسيق تام وإستراتيجية أداء رفيعة المستوى، تتعامل تلك القطاعات لتحقيق هدف أسمى هو أمن وسلامة المعتمرين. "الوطن" رافقت أمس عدة قطاعات أمنية للاطلاع على تلك الخطط والجهود التي سخرتها قطاعات وزارة الداخلية لأمن وسلامة قاصدي الحرم المكي الشريف الجمعة الموافق لليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل، وذلك خلال طلعة جوية في سماء أطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة ورصد الكثافة البشرية على الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية ومداخل مكةالمكرمة. وأكد قائد طيران الأمن اللواء الطيار محمد عيد الحربي ل"الوطن"، أن القيادة العامة لطيران الأمن رفعت من جاهزيتها للعشر الأواخر من رمضان، وأن الطائرات تنفذ جولاتها اليومية المجدولة على العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها، وتتركز على الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية، نظرا لكثافة الحركة المرورية وحركة المشاة، مبينا أن الطلعات الجوية تصل إلى ذروتها في ليالي ال27 وال29 ويوم العيد، بتنفيذ عدة طلعات جوية، تشارك خلال الطلعة الواحدة أكثر من طائرة، لرصد وتحليل مناطق الازدحام والكثافة البشرية ومتابعة الحالة الأمنية، وتزويد الجهات المعنية بتقارير فورية عن ذلك، إضافة إلى تنفيذ المهام الإنسانية كالإخلاء الطبي والإنقاذ. وتوقع اللواء الحربي أن يرتفع عدد ساعات الطيران مع نهاية الشهر الفضيل إلى 200 ساعة طيران لتنفيذ مهمة رمضان في العاصمة المقدسة. مهام طيران الأمن رصد الحالة الأمنية جوا متابعة الحركة المرورية إرسال تقارير فورية عن الحالة الأمنية والحركة المرورية إلى غرف العمليات بالجهات المعنية مساندة الأجهزة الحكومية الخدمية تنفيذ المهام الإنسانية "بحث، إنقاذ، إخلاء" المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية تنفيذ مهام الإخلاء الطبي