باشرت القيادة العامة لطيران الأمن الاستعداد لتنفيذ خطة العشر الأواخر ضمن الخطة العامة لمهمة أمن ضيوف الرحمن في شهر رمضان المبارك لهذا العام. وتتضمن خطة العشر الأواخر رفع جاهزية الرقابة ل"الحالة الأمنية" عبر زيادة عدد طائرات الرصد والمتابعة، وتكثيف الطلعات الجوية، ومضاعفة تقارير الدعم الأمني والخدمي للجهات العاملة في خدمة المعتمرين خلال العشر الليالي الأخيرة من الشهر الكريم. وقال قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي ل"الوطن" إن طيران الأمن مستمر في تنفيذ خطته للشهر الكريم، وأن مهام الطائرات مستمرة عبر جولاتها اليومية على العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها. واوضح أن الجولات الجوية تركز على منطقة الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية لكثافة الحركة المرورية وحركة المشاة، عبر 8 طائرات من نوع S-92، وترصد وتحلل مناطق الازدحام والكثافة البشرية وتتابع الحالة الأمنية وتزود الجهات المعنية بتقارير فورية عن ذلك، علاوة على استمرارية الوقوف على مهابط الطائرات بمستشفيات مكةالمكرمة والتنسيق مع القائمين عليها للتأكد من جاهزيتها وعدم وجود مايعيق استخدامها عند الحاجة لها. وأبان أن طيران الأمن ومنسوبيه يشرفون بخدمة قاصدي بيت الله الحرام وحريصون كل الحرص على أداء واجبهم بكل تفان وإخلاص، مؤكداً أن الخبرات المكتسبة لأطقم الطيران تؤهلهم لتنفيذ مهامهم بكل دقة واحترافية، وأن الخطط الموضوعة قد روعي فيها التدرج في رفع الجاهزية حسب ما يقتضيه الموقف، حيث تزداد الطلعات الجوية مع دخول العشر الوسطى من الشهر الكريم وترتفع تدريجياً حتى تصل لذروتها مع نهايته في ليالي السابع والعشرين والتاسع والعشرين ويوم العيد، سائلاً الله أن يحفظ لوطننا الغالي أمنه وأمانه وأن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم انه سميع مجيب.