أوضحت دراسة أجراها المركز الدولي للتشخيص الإشعاعي، أنه بحلول عام 2025 سيكون هنالك 152 ألف جهاز جديد سيرتبط بالإنترنت كل دقيقة، حيث سيكون المجموع الإجمالي للأجهزة المرتبطة بالإنترنت 80 مليار جهاز عالميا. تضخم البيانات ذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة forbes أن "نتيجة تضخم البيانات الرقمية العالمية على الإنترنت هو أن ترتفع البيانات من 10 زيتابايت حاليا، لتصبح 44 زيتابايت عام 2020، ومن المتوقع أن تصل 180 زيتابايت". وأضافت "مصنع ذكي واحد قد يوّلد في المستقبل أكثر من 1.000 تيرابايت في اليوم، كما أنه ستنتج السيارات ذاتية القيادة 1 جيجابايت في الثانية، وبالتالي فإن معظم هذه البيانات لا يمكن رؤيتها بالعين البشرية، ولكن ستكون الآلات والأجهزة في حاجة إليها". الطريقة المرتقبة قدرت شركة إنتل، أن "40% من بيانات إنترنت الأشياء ستبقى محلية، والنسبة الكبيرة لن تذهب لأي مكان، فنحن لن نرسلها إلى أجهزة الحاسب الآلي، لكن سنعمل على تأسيس أجهزة الحاسب الآلي التي تولد هذه البيانات، بحيث ستعمل المباني الذكية على مراقبة مؤشراتها الحيوية الخاصة بها، وستعالج مشاكلها محليا، كما أن تطبيقات البيانات السريعة للتحكم بحركة المرور، أو تحليل كيفية حركة الناس، سيتم التحكم بها عن طريق الأضواء الذكية التي تخاطب أجهزة الحاسب الآلي". نمو سريع للبيانات أكد الخبراء أن "البيانات تنمو بشكل متسارع جدا وبسرعة خطية، والسبب أنها شيء مجرد بينما الشبكات حسية، وفيما لا تكلف البيانات شيئا، وتكون المعلومات بها مجانية، تكلف الشبكات الكثير من الأموال، التي تذهب لضغط الخوارزميات وتصاريح استخدام الأراضي وأجهزة الإرسال المتعددة، وهذا كله يجعل البيانات تنمو بشكل متسارع". إنترنت الأشياء أوضحت الدراسة أن "العداد الذكي في المنزل الذي يوضح استهلاك البيانات سيسجل ما يقارب 400 ميجابايت من البيانات في السنة الواحدة، وأكثر من 134 مليون منزل في الولاياتالمتحدة الأميركية ستتسبب في 53.6 بيتابت أو حوالي نصف كمية البيانات التي يتم رفعها على يوتيوب سنويا، وهذا كله يؤكد أن إنترنت الأشياء سيجعلنا نتخطى حدود الزمان والمكان، وسيعطينا وعيا أفضل بالعالم من حولنا، لكنه بالتأكيد لن يكون أمرا سهلا".