قُتِل 35 مدنيّا وأُصيب أكثر من 50 آخرين، أمس، في غارات جوية نفّذتها مقاتلات روسية، وأخرى تابعة لنظام بشار الأسد على مناطق سكنية في مدينة إدلب شمالي سورية. وقال مسؤول الدفاع المدني بإدلب ليث الفارس، إن مقاتلة حربية للنظام نفّذت غارة جوية على سوق شعبي بمدينة إدلب الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة. وأشار الفارس، إلى أن الغارة الجوية على السوق "أسفرت عن مقتل 35 شخصا، وإصابة 50 آخرين، فضلا عن إلحاق أضرار كبيرة في المنازل والمحلات التجارية". وأضاف الفارس أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الروسي "استهدفت منطقة سكنية في بلدة معرة النعمان، التابعة لإدلب، وأن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل 3 أشخاص، ووقوع إصابات عديدة جراء ذلك". وأوضح أن فرق الدفاع المدني في المدينة "تواصل عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المستهدفة، تحسبًا لوجود ضحايا تحت الأنقاض". من ناحية ثانية، أدى تكثيف الضربات الجوية والقصف المدفعي على الطريق الوحيد المؤدي لمدينة حلب، إلى عزل قطاع تسيطر عليه المعارضة المسلحة بالمدينة عن العالم الخارجي خلال الأيام القليلة الماضية مما وضع مئات الآلاف من سكانها تحت حصار محكم.