مع انطلاق الإجازة الصيفية، يشكو أهالي محافظة العيص من غياب المهرجانات الترفيهية ونقص الحدائق العامة المهيأة بالخدمات والألعاب والجلسات العائلية، حيث يضطرون إلى السفر والتنزه في المدن والمحافظات المجاورة، مما يكلف بعض الأسر ماديا، فيما تضم المحافظة متنزها بريا غير مهيأ، ويقع بجوار مرمى النفايات وتعج به الحشرات والبعوض، ويشكل خطورة على رواده، وأرضيته غير مناسبة لوجود أحجار متراكمة ويعج بالغبار، وألعاب الأطفال تشكل خطورة عليهم وتفتقر إلى معايير السلامة. حشرات سامة قال خالد الجهني "يعاني زوار المتنزه من تكاثر البعوض والحشرات السامة، ونظرا لكون الموقع واديا بين جبال كثيرة تحول إلى متنزه يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الترفيهية للأهالي والزوار والأطفال"، وذكر المواطن محمد الجهني من سكان المحافظة أن العيص لا توجد فيها حديقة عامة مهيأة تتوفر فيها، والأحياء داخل المحافظة والقرى المجاورة لا توجد فيها حدائق ومتنزهات للأهالي والأسر، وأيضا تفتقر الأحياء إلى الملاعب الرياضية. فراغ قاتل ذكر باسل الحافظي أن شباب العيص يعيشون فراغا قاتلا، ويمارسون هواية كرة القدم في الطرقات العامة، لافتا إلى أن العيص محافظة ناشئة تفتقر إلى وجود مهرجانات ترفيهية وحدائق عامة، وأيضا عدم وجود مولات أو أسواق، مطالبا بإقامة الفعاليات والمهرجانات السياحية في المحافظة وتوفير مواقع الترفيه وإنشاء عدد من الحدائق العامة. ميزانية محدودة كشف رئيس بلدية العيص عبدالله بن سرور ل"الوطن" أن بلدية العيص تبذل جهودا جبارة لتوفير مواقع ترفيهية وحدائق مهيأة وألعاب، وأضاف "المتنزه البري الحالي قام بجهود ذاتية وشخصية نظرا لشح الأراضي، ونسعى إلى تهيئته بشكل أفضل، ولكن تحكمنا ميزانية محدودة، ونسعى أيضا إلى توفير خدمات أخرى وملاعب رياضية داخل الأحياء بحسب توافر المواقع لها".