أدت غزارة الأمطار التي شهدتها العديد من محافظات منطقة جازان لعزل القرى وقطع الكهرباء وجرف السيارات وقطع الطرقات بعد أن دمرت أجزاء كبيرة منها. كما ساهم تضرر عدد من الكباري والعبارات والطرقات الرابطة بين قرى محافظة الداير في مضاعفة معاناة الأهالي بالمحافظة وخسائرهم المادية بعد أن جرفت الأمطار سياراتهم وبعض ممتلكاتهم الخاصة، فيما جرفت سيول وادي لية الحدودي مركبة لحرس الحدود غرق بداخلها أحد رجال الأمن. حرس الحدود شملت الأمطار التي هطلت أمس محافظات الموسم والطوال وصامطة وأحد المسارحة والخوبة وضمد وصبيا وفيفا وهروب وعدد من ألمرتفعات الشرقية جرت على أثرها أودية هراين وجورى والقرى وشهدان ورزان والمغيالة وليه ووادي خلب ووادي بن عبدالله وخلب وتعشر وضمد. وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني في منطقة جازان الرائد يحيى القحطاني أن سيول وادي ليه جرفت مركبة تابعة لحرس الحدود بها شخصين توفي أحدهم فيما نجا الآخر، مشيرا إلى أن سيل وادي المغيالة دخل أحواش عدد من المنازل في محافظة صامطة وتم السيطرة على الحالة وتوجيه مياه السيل لمجراه الطبيعي من دون حدوث أي إصابات في الأرواح وتضررت بعض المساكن بأضرار محدودة. 7 مواقع بين القحطاني أن فرق الدفاع المدني بفيفا باشرت انقطاع طريق جبلي وتم إغلاقه والتنسيق مع الجهات المعنية لفتح الطريق، مشيرا إلى تلقي بلاغ بانقطاع سبعة مواقع خلال اليومين الماضيين في المرتفعات الجبلية وتمت مخاطبة الطرق لإكمال اللازم عن طريقهم.