نجح المخرج اليهودي أودي آلوني، في عرض فيلمه "مفرق 48" داخل القاعات السينمائية الإسرائيلية، على الرغم من أنه يكشف حقيقة القمع الصهيوني. ويأمل مخرج الفيلم أن يحقق عمله انتشارا عالميا، بعد أن نال جائزة دولية في مهرجان برلين السينمائي. ويحكي الفيلم قصة حب تجمع شابا وفتاة فلسطينيين يعيشان في بلدة اللد التي تحولت بعد النكبة إلى مدينة مختلطة بين اليهود والعرب، لكن الأحياء العربية فيها تعاني الفقر والتهميش. ويجسد دور البطولة في الفيلم مغني الراب تامر نفار، واستخدم الفيلم أغاني الراب في تعبير عن رفض القمع الإسرائيلي، والآفات الاجتماعية في مدينتهم مثل البطالة وتعاطي المخدرات. ويسعى المخرج إلى أن يحقق الفيلم انتشارا واسعا في الأوساط الإسرائيلية، عله يفلح ولو قليلا في تعريف المجتمع الإسرائيلي بقضايا فلسطينيي 48. وأثارت تصريحات آلوني ضجة عندما وصف الحكومة الإسرائيلية بالفاشية، قائلا من برلين بعد فوز الفيلم بجائزة الجمهور في مهرجان برلين السينمائي، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتعاون مع الحكومة الإسرائيلية بتزويدها بالغواصات.