أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن من يقوم بتمويل الإرهاب خائن لدينه، ومن يرضى بتمويله خائن لوطنه، كاشفا أن ممول الإرهاب يتفادى التضحية بنفسه ويقدم غيره ضحية في العمليات الإرهابية لقتل الأبرياء والتخريب والتدمير. تمويل الإرهاب قال أمير منطقة القصيم في كلمة ألقاها خلال جلسته الأسبوعية أول من أمس بقصر التوحيد، بمشاركة وكلاء الإمارة وقضاة المحاكم والمشايخ ومديري الإدارات الحكومية ووجهاء المجتمع ومجموعة من الشباب وطلاب القطاعات التعليمية المختلفة في المنطقة، تناولت مكافحة تمويل الإرهاب، ضمن حملة معا ضد الإرهاب والفكر الضال التي أطلقها قبل عام: إن الدولة تحارب الإرهاب وتكافحه بكافة أشكاله وصوره، وإن تمويل الإرهاب وصل إلى مستويات تمويلية خطيرة، مما يشكل هاجسا للدولة لحماية مقدساتها ومكتسباتها، حيث إنه العنصر الأساسي في تغذية العمليات الإرهابية، وجهود الدولة واضحة للتصدي له ممثلة بوزارة الداخلية. التوعية المجتمعية حمّل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، وسائل الإعلام وخطباء المساجد والأندية الأدبية والرياضية ورعاية الشباب والشؤون الاجتماعية والتعليم من خلال معلميه ومدارسه دورا كبيرا في أهمية التوعية المجتمعية عن تمويل الإرهاب ومخاطره، حيث إن ما يقدم دون المأمول منهم ليكون المجتمع على وعي تام بهذه الآفة الخطيرة، ويكونوا حذرين مما يحاك ضدهم هدفه المساس بأمن بلادهم، وأن يدركوا تماما ما قد يشهده المستقبل من مخاطر على أمن الوطن وسعي أرباب الفكر الضال إلى تنفيذ أهدافهم ومخططاتهم الإرهابية، وأن هذا يستدعي منا جميعا اليقظة ورفع الحس الأمني لدى جميع المواطنين ليصبح المجتمع واعيا بالتصدي للإرهاب، حيث يعتبر من أهم وسائل محاربته والتصدي له ومنع مخططات وأهداف هذه الجماعات الإجرامية، وأن لا يكون الحس الأمني مقصورا على رجال الأمن في القطاعات الأمنية فقط، الذين يتمتعون بحس أمني عال، بتوجيهات من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أثبتوا كفاءتهم واحترافيتهم في التعامل مع القضايا الإرهابية، حيث إن الجميع في هذا الوطن المعطاء هم رجال أمن. وحذر من التبرع لجهات غير نظامية، مشيرا إلى أن على المواطن أن يسلك الطرق السليمة من خلال التعامل مع التبرعات. اختطاف العمل الخيري تحدث اللواء الدكتور سعد بن علي الشهراني من كلية العلوم الاجتماعية والإدارية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في كلمته التي ألقاها، عن المملكة واستهداف الإرهاب لها من خلال منظمات إرهابية، مبينا أن مصادر الإرهاب متنوعة، حيث اختطف العمل الخيري في يوم من الأيام من خلال جمع التبرعات والنشاطات غير المشروعة، وغسل الأموال، وممتهني التسول الذين يقومون بجمع الأموال لإيصالها إلى المنظمات الإرهابية. مصادر تمويل الإرهاب 1- مشروعة وتذهب إلى نشاط غير مشروع العمل الخيري بناء المساجد في الخارج التبرعات الخيرية وتتركز في "المدارس- المساجد - الطرقات" التسول 2- مصادر مشروعة خفية "غير مرخصة من وزارة التجارة" 3-مصادر غير مشروعة غسل الأموال المخدرات جرائم الاختطاف والاحتجاز وأخذ الرهائن وطلب الفدية بيع الأسلحة