أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن من يقوم بتمويل الإرهاب خائن لدينه ووطنه. وذكر أن ممول الإرهاب يتفادى التضحية بنفسه ويقدم غيره ضحية في العمليات الإرهابية لقتل الأبرياء والتخريب والتدمير. وقال خلال جلسته الأسبوعية أمس الأول (الإثنين) في قصر التوحيد ببريدة، إن الدولة تحارب الإرهاب وتكافحه بأشكاله وصوره كافة، وأن تمويل الإرهاب وصل إلى مستويات تمويلية خطيرة، مما يشكل هاجساً للدولة لحماية مقدساتها ومكتسباتها. وحمل الأمير فيصل بن مشعل وسائل الإعلام وخطباء المساجد والأندية الأدبية والرياضية ورعاية الشباب والشؤون الاجتماعية والتعليم دورا كبيرا في أهمية التوعية المجتمعية عن تمويل الإرهاب ومخاطره. وحذر من التبرع لجهات غير نظامية. من جهة ثانية، رأس أمير القصيم أمس (الثلاثاء) الاجتماع الأول للجنة شباب منطقة القصيم. وقال إن للشباب دورا رئيسيا ومهما من خلال هذه اللجان، لما يمكنهم من تقديم نشاطات تخدمهم وتنمي المنطقة، واعداً بأن تؤخذ آراؤهم بعين الاعتبار. وتمنى أن تحقق اللجنة الأهداف المرجوة من إنشائها، لخدمة الشباب وتعزيز الولاء والانتماء لوطنهم. وفي نهاية الاجتماع دشن شعار اللجنة وهويتها وأطلق أول تغريدة على موقع اللجنة في «تويتر» للتواصل مع الشباب، وإيصال مقترحاتهم وآرائهم إلى اللجنة مباشرة.