أغرت الأرقام المميزة التي قدمها المدرب البرتغالي جوزيه جوميز مع فريق التعاون في منافسات دوري عبداللطيف جميل هذا الموسم والإشادات التي تلقاها بفضل عمله الذي اتضح جليا على عطاءات لاعبي "سكري القصيم" منذ تسلمه منصبه بداية العام الماضي، النصراويين وتحديدا رئيس إدارة ناديهم الأمير فيصل بن تركي، لتسارع في كسب خدماته الفنية للموسم المقبل والتوقيع معه لقيادة حامل لقب دوري جميل للموسمين الماضيين خلفا للإسباني كانيدا. وعلى الرغم من نجاحات البرتغالي التي حققها مع التعاون، تبقى مسألة تكرارها مع النصر مهددة، بناء على تجارب الأندية السابقة في التعاقد مع مدربي فرق أخرى منافسة في الدوري السعودي، حيث شهدت الأعوام السابقة صفقات مماثلة عديدة من طرف أندية بحثت عن الاستفادة من خدمات مدربين يملكون تجارب سابقة في الدوري السعودي، بيد أنها جميعها لم تحقق النجاحات المطلوبة، الأمر الذي يضع صفقة جوميز حتى قبل بداية مهمته مع النصر تحت مخاوف تكرار هذا الإخفاق.
عوامل فشل المدربين بعد انتقالهم إل ناد محلي آخر اختلاف الطموحات والأهداف لدى إدارات الأندية استقرار المدرب في النادي الأول الضغوط المتزايدة بتحقيق نتائج سريعة اختلاف مستوى المنافسين مقارنة بالفريق السابق العوامل المساعدة وبيئة العمل اختيارات المدرب وإجباره على أسماء معينة بندر الأحمدي مدرب وطني