مع إعلان فتح الطريق الرابط بين محافظة كركوك والعاصمة بغداد، بعد قطعه ليوم كامل، على خلفية اندلاع مواجهات مسلحة بين قوات البيشمركة والحشد الشعبي في قضاء طوز خرماتو شمال شرق محافظة صلاح الدين، وصلت إلى ناحية تازةجنوبكركوك، عناصر من حزب الله اللبناني للانضمام إلى فصائل الحشد الشعبي. ونقلت وسائل إعلام كردية عن القيادي في قوات البيشمركة، حسين يازدان، قوله إن نحو ألف عنصر من حزب الله اللبناني وصلوا إلى منطقة تازةجنوبكركوك للانضمام إلى ميليشيات الحشد الشعبي بهدف السيطرة على المحافظة. وأوضح أن عناصر الحزب مزودين بالأسلحة الثقيلة والصواريخ، وهو ما يشكل تهديدا لمدينة كركوك ولإقليم كردستان العراق. ورغم نفي هيئة الحشد الشعبي المرتبطة بأمانة مجلس الوزراء العراقي، وجود مقاتلين من جنسيات عربية ضمن فصائلها، فإن يازدان أكد أن عناصر الحزب الطائفي تخفوا بلباس الحشد الشعبي للتمويه، بغرض الحفاظ على سرية وجودهم، من أجل فتح الطريق أمام دخول عدد أكبر منهم إلى هذه المنطقة الإستراتيجية، لتنفيذ خطة إيرانية للسيطرة على كركوك والموصل، ومن ثم الوصول إلى الحدود السورية برا. خرق السيادة الوطنية طالب عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية النائب عن التحالف الكردستاني عبد الباري زيباري، الحكومة المركزية، باتخاذ دورها لحفظ الأمن بالاعتماد على قوات الجيش والشرطة وحرس الإقليم. وقال زيباري في حديث إلى "الوطن" إن أبرز مظاهر خرق السيادة الوطنية تتمثل بالسماح لعناصر الميليشيات بممارسة نشاطها خارج إشراف القادة العسكريين، مؤكدا أنه تقع على الحكومة المركزية ممثلة بالقائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، مسؤولية منع انضمام مقاتلين من جنسيات غير عراقية إلى فصائل الحشد الشعبي. أزمة البرلمان أكد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، أحمد محجوب، أن جلسة البرلمان المحدد لها اليوم ستكون شاملة وموحدة لجميع النواب، مشيرا في بيان إلى أن رئيس البرلمان سليم الجبوري "يسعى لحل لا غالب فيه ولا مغلوب لأي طرف، ويكون الشعب فيه هو الرابح الأكبر"، موضحا أنه أبدى رغبته في استئناف بحث مبادرة رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، بعقد جلسة استثنائية بنصاب قانوني لحل مشكلة رئاسة البرلمان. وأبان أن جلسة الثلاثاء ستكون برئاسة الجبوري، مشيرا إلى النواب المعترضين سيكون لهم كامل الحق في طرح تصوراتهم وطلباتهم ورؤاهم خلال الجلسة وفق السياقات القانونية والدستورية النظام الداخلي للمجلس.