طالبت سيدات المدينةالمنورة بإعادة افتتاح مراكز الأحياء وتفعيل برامجها الاجتماعية، بعد أن كانت ملتقى لسيدات وأطفال الحي، وتستقطب الشابات في أوقات فراغهن. خراب ودمار مركز حي الهجرة الذي مضى على إغلاقه نحو سنة ونصف السنة، تحول إلى مكان خرب مدمر تتجول فيه الكلاب الضالة وتتراكم فيه النفايات، وأوضحت مشرفات المركز سابقا أنهن كن يعملن بشكل تطوعي دون أي مقابل مادي، لخدمة المجتمع وتفعيل مركز الحي الذي كان يلم شمل سيدات وشابات وأطفال حي الهجرة والأحياء المجاورة. وعن البرامج التي كن يقدمنها، أكدن تنوع البرامج وبشكل أسبوعي، فهنالك برامج دينية في منتصف الأسبوع للسيدات وبرامج ثقافية وترفيهية للشابات والأطفال في نهاية الأسبوع، وأشارت إلى وجود برامج تستقطب الأطفال في الإجازات الموسمية والسنوية. أصغر المراكز قال مدير الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية سمير رجب "مركز الهجرة يعتبر من أصغر مراكز الأحياء، والقسم النسوي في الواقع هو مبنى مجاور لمركز الهجرة، ولكن لا تعود ملكيته للجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية، إنما لمجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة، وتمت إعادته وتسليمه للمجلس بعد طلبه لتجهيزه ليكون مقراً دائماً لمجلس التنسيق". برامج متنوعة أشارت مديرة القسم النسوي غادة الشريف إلى أنه تم إنجاز برامج وأنشطة نسائية متنوعة في مراكز الأحياء التابعة للجمعية لجميع فئات المجتمع "أطفال – فتيات – سيدات"، حيث تم إنشاء ملتقى أطفال المدينة لرعاية أطفال الأمهات العاملات منذ أربع سنوات واستفادة ما يقارب من ثلاثمئة طفل وطفلة وإقامة برامج ترفيهية وتثقيفيه للأطفال". وأضافت "كذلك تنفيذ برامج حرفية للفتيات لتعلم حرفة إنتاجية كصناعة السبح – صناعة العطور والبخور – صناعة السدو – الكروشيه – الخياطة والتطريز – الطبخ الاحترافي – التجميل والتزيين". وقالت "تم تنفيذ نواد صيفية للفتيات، منها النادي الصيفي شاركت فيه 150 فتاة، وتمت إقامة برامج تثقيفية، منها برنامج الشخصية الاجتماعية، حيث بلغ عدد الحضور 400 سيدة، وملتقى طيبة الطيبة، وبرنامج هل هلالك يا رمضان، وبازار لعرض منتجات الأسر المنتجة".