نقلت الحرفية بهية الحازمي تجربتها في الجناح النسائي لمنطقة المدينةالمنورة بالجنادرية في حياكة الصوف والسدو وإنتاج بعض الأعمال والمشغولات اليدوية كالنسيج وأعمال الكروشيه والتطريز باستخدام الخيط والخرز والفصوص والكريستال وصنع مفارش السرر والطاولات وإكسسوارات الأواني المنزلية بأشكال مختلفة ومطورة، وتعد الحازمي من أوائل من أدخل فن الإكسسوارات إلى الكروشيه في المنطقة قبل 10سنوات في تأكيد أن فن الكروشيه له مدارس حرفية وتقنيات إبداعية أتقنتها كما قالت منذ الصغر من خلال حصص المنهج المدرسي والتدبير المنزلي فأصبح تفوقها في صناعة الكروشيه بخيوط الصوف والحرير متداول من خلال دوراتها التدريبية وورش العمل التي تقدمها في منزلها وفي الجمعيات الخيرية وفي المجمع الصناعي للأسر المنتجة بالجمعية الزراعية متعددة الأغراض، مشيرة إلى أنها تشارك لأول مرة في مهرجان الجنادرية برفقة مشاركات جناح بيت المدينة وأنها حرصت على تقديم ورش عمل لزائرات الجنادرية في القرية التراثية. وأوضحت الحازمي أن صناعة الحلي بالكروشيه والفصوص فن إبداعي له جماله وخصوصيته وصعوبته أيضا ويرتبط في جميع ما يخص موضة السيدات التي تحدد ألوان الخيوط التي تستخدمها في تصميماتها من خيوط الحرير والقطن والصوف وتتيح لها فرصة الابتكار والإبداع. وأشادت بهية بجهود القائمين على بيت المدينة ورئيسة الوفد النسائي الذين أسهموا بشكل فاعل في إبراز ورعاية الحرف اليدوية وإفساح المجال أمام الحرفيين والحرفيات على هذا الفن الأصيل من الاندثار. وطالبت الحازمي بتبني ملتقى سنوي للحرفيات يجمعن تحت مظلته إبداعهن لتقديم مهاراتهن في عمل الكروشيه والتريكو والأشغال اليدوية والخياطة والتطريز والتركيز على إقامة الدورات الحرفية في المراكز الصيفية لتعليم الفتيات فن الحرفة واستغلالها للمحافظة على الموروث الوطني، لاستمرار العطاء والإبداع.