واصلت إدارة نادي النصر تخبطها في الفريق الأول لكرة القدم عندما سمحت للبرازيلي ماركينهوس بالمغادرة إلى بلاده لتوقيع عقد جديد مع نادي كورنثيانز البرازيلي، بعد أن تلقت عرضا لشراء ما تبقى من عقده رغم بقاء ثلاث مباريات للفريق في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين ووصول الفريق إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الاتحاد، وبقاء مباراتين ضمن دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، وسيغيب الثنائي شايع شراحيلي وإبراهيم غالب عن مواجهة ذوب آهان الإيراني المقبلة، بعد أن تلقى الأول الإنذار الثاني، بينما طرد الأخير في لقاء لخويا القطري السابق، وهذا التخبط حرم النصر من خدمات عنصر أجنبي رابع، كما أن الفريق استقطب لاعبا لا يحتاجه فنيا في الوقت الحالي، وكانت الإدارة أعادت اللاعب بعد أن فشل في تجربته الموسم المنصرم مع المدرب الإسباني كانيدا، ولم يستفد منه الفريق بشكل جيد ولم ينسجم مع الفريق حينها. مطالبات مختلفة منح المدرب الإسباني كانيدا لاعبي فريقه إجازة بعد مواجهة الرائد أول من أمس التي خسرها على أرضه 2/1، ضمن منافسات الجولة ال23 للدوري، وأصبح الفريق يقدم مباريات ضعيفة جدا أحبطت جماهيره، ولم تطالب الجماهير بإقالة المدرب كالعادة، إنما ارتفعت الأصوات المطالبة برحيل إدارة الأمير فيصل بن تركي، ولم تعلق الإدارة التي تواجه تحديات متواصلة بسبب العجز المالي وابتعاد الشرفيين من دعم الفريق ماديا، رغم أن حديث الرئيس عن قرض بنكي للنادي، إلا أن هذا القرض سيتم توجيهه لقضايا خسرها الفريق خلال تعاقدات سابقة، ووجب على الإدارة دفع هذه المستحقات.
تجهيز السهلاوي فضل الجهاز الفني عدم إشراك المهاجم محمد السهلاوي أمام الرائد رغم تعافيه من الإصابة التي لحقت به أخيرا، سعيا إلى تجهيزه لمواجهة ذوب أهان الإيراني ضمن منافسات الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا، كما ابتعد المدافع محمد عيد عن المشاركة بعد تعرضه لكدمة ألزمته عيادة النادي، وسيغيب عن الفريق عندما يلاقي الخليج دوريا الجولة المقبلة الثنائي محمد حسين وخالد الغامدي بعدما تلقيا الإنذار الثالث.