أصبحت طالبة جامعية عمرها 20 عاما قائدة للشرطة في إحدى أخطر بلدات المكسيك التي تشهد حربا لمكافحة المخدرات، والواقعة على الحدود مع الولاياتالمتحدة، حيث استقال رجال الشرطة وقتل مسؤولون. وتولت ماريسول فاليس - التي تدرس علم الجريمة في بلدة سيوداد خواريز التي يعصف بها العنف بالمكسيك - مسؤولية قوة الشرطة في بلدية براكسيدس جي. جويريرو المجاورة بالقرب من مدينة ال باسو بولاية تكساس الأمريكية قبل أيام فقط من قتل مسؤول محلي على يد قتلة مأجورين. وترأس فاليس - وهي أم لطفل رضيع - قوة مؤلفة من 13 شخصا فقط، بينهم تسع نساء، وتعتمد فقط على سيارة دورية واحدة، وثلاث بنادق آلية ومسدس في مكافحة عصابات المخدرات القوية، وشن حرب على طرق التهريب إلى تكساس. وقالت فاليس - وهي صغيرة الجسم وذات شعر بني طويل وأظافر مطلية باللون الوردي، وترتدي نظارة سوداء - إنها لا تخشى العنف، ولم تتلق تهديدات منذ توليها المنصب في الأسبوع الماضي. وقال رئيس البلدية الجديد للمدينة إن فاليس كانت أفضل مرشحة بين كثيرين تقدموا لشغل الوظيفة. وقالت فاليس أمس في براكسيدس بولاية شيواوا أكثر ولايات المكسيك عنفا "الوضع يمكن أن يتحسن إذا وثقنا بأنفسنا، واعتقدنا أن هناك أملا. أريد ان أنقل هذا للجميع، وأظهر أننا نستطيع ذلك" وأضافت "نفعل هذا من أجل جيل جديد من الناس لا يريدون أن يخافوا بعد الآن."