كشفت الجمعية الألمانية لأطباء الأمراض الباطنية اليوم (الإثنين 17/05/2010 : 11:30) أهمية تحريك الساقين إلى الأمام والخلف في تفادي الإصابة بدوالي الساقين حيث تعمل تلك الحركة على تنشيط عضلات الساقين ودعم عملية عودة الدم إلى القلب . ويزيد الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة من فرص الإصابة بدوالي الأوردة في الساقين. ومن الأفضل رفع القدمين في أثناء الجلوس إذا أمكن ذلك. ويمثل أداء التمرينات بشكل منتظم أفضل السبل للحفاظ على صحة الأوردة . وفي حالة الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة بسبب طبيعة العمل، فلابد من تعويض ذلك بممارسة رياضة ركوب الدراجات أو السباحة. ومع ذلك فإن الأنشطة الرياضية التي تتضمن حركات مفاجئة مثل التنس وتنس الريشة وألعاب القوى، يمكن أن تتسبب في إجهاد الأوردة. وينبغي على المرضى المصابين بدوالي الساقين تفادي ارتداء الجوارب التي تضغط على الساق من مكان واحد. كما ينطبق ذلك على ارتداء البنطلونات الضيقة. ومن الأفضل استخدام الأحذية المستوية على تلك ذات الكعب العالي. وذكرت الجمعية أن 90% من حالات الإصابة بدوالي الأوردة يكون في الساقين. ومن بين أسباب الإصابة العوامل الخلقية مثل ضعف جدران الأوردة الوراثي ، وتقدم العمر . وتحدث الإصابة بتوسع الأوردة أو دوالي الأوردة عند عدم تمكن الدم من العودة إلى القلب، وهو ما يزيد حجم الوريد. وتبلغ نسبة إصابة النساء بدوالي الساقين ثلاثة أضعاف نسبة إصابة الرجال بالمرض.