استعان عدد من الأسر في المدينةالمنورة بمؤسسات حراسة أمنية نسائية تقدم خدماتها بعدد كبير من الموظفات لمنع التصوير داخل قاعة حفل الزواج خوفا من تصوير العروس أثناء زفتها، بعد أن أصبح من المألوف مشاهدة حارسات يتجولن في قصور الأفراح لحماية العروس من كاميرات المدعوات. وفي إطار ذلك أعلن عدد من المؤسسات الأمنية الخاصة استعدادها لتوفير حارسات أمن لحماية العروس والحاضرات من عدسات الأجهزة داخل قاعات الأفراح، وفي المقابل بدأ عدد من الأسر في الإعلان في بطاقات الدعوة بإخلاء مسؤوليتها عن أي مواقف محرجة قد تتسبب به المخالفات مع مراقبات الأمن المنتشرات في الحفل. حراسة نسائية قالت إحدى العرائس التي استعانت بحراسة أمنية نسائية في حفل زفافها ل"الوطن" "لجأنا إلى الحراسات الأمنية والمراقبات للحد من الإشكاليات التي تحدث مع المدعوات اللائي يقمن بالتصوير في قاعات الأفراح، وينشرن المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "سناب شات"، وهي مواقف لا تكاد يخلو منها أي حفل، وهو ما دفعنا إلى اللجوء لمؤسسات خاصة تقدم خدماتها في هذا المجال، وتوفر عددا من النساء لمراقبة المدعوات إلى الحفل للحد من هذه المشاكل". وأضافت أن "الأسر التي تستعد لإقامة حفلات الزفاف تتسابق إلى الحجز عند تلك المؤسسات، وتعلن في بطاقات الدعوة إخلاء المسؤولية عن أي حرج تقع به المخالفات مع المراقبات داخل قصور الأفراح". مراقبة ب 600 ريال تشكو رهام الفالح التي تستعد للزواج من تصرفات المراهقات والشابات المدعوات لحفلات الزفاف، قائلة "بعض المدعوات يحرصن على التقاط الصور والمقاطع من الحفل بالجوالات، دون مراعاة لخصوصية المناسبة، خصوصا بعد انتشار برنامج سناب شات، وتحسباً لأي أمر تواصلت مع إحدى شركات الحراسات الأمنية التي توفر حارسات للأقسام النسائية في الأسواق والبنوك والمستشفيات، لتوفير مراقبات للحفل". وعن تكلفة الحارسات الأمنيات أوضحت رهام أن "تكلفة المراقبة الواحدة هي 600 ريال في الحفل الواحد، وتلتزم الشركة بتوفير جهاز لكشف الأجهزة الإلكترونية".