"لم يأت الوزير للهدايا بل لخدمة الناس وتحقيق تطلعات ولاة الأمر"، بذلك بدأ وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي جولته التفقدية أول من أمس لفرع التأهيل الشامل ومراكز الإيواء وعدد من فروع الوزارة في منطقة جازان، إذ كسر خلالها كل مظاهر الاحتفاء والبروتوكول المعد لاستقباله، وتوجه مباشرة إلى غرف النزلاء والتقى بهم واستمع لمعاناتهم، واطلع على ملفاتهم، وناقش الموظفين في أدق التفاصيل المتعلقة بهم. خدمة النزلاء طالب الوزير خلال زيارته التي شملت مركز إيواء النزلاء ودار التربية الاجتماعية ومركز التأهيل الشامل ودار المسنين، القائمين على خدمة النزلاء بضرورة الجودة في العمل، والاهتمام باستكمال ملفات النزلاء ومتابعة أحوالهم الوقوف على جميع احتياجاتهم ومطالبهم. صلاحيات الفروع كشف الدكتور القصبي عن الصلاحيات الجديدة الممنوحة لفروع وزارة الشؤون الاجتماعية في جميع مناطق المملكة بمنح التصاريح من قبلها لفتح فروع جديدة للجمعيات الخيرية ولجان التنمية، وأوضح توجه الوزارة في زيادة الدعم للجمعيات الخيرية من أجل إنشاء وتأسيس الأوقاف الخاصة بها، التي توفر لها الاستدامة، والتي تهدف إلى مساعدة الجمعيات الخيرية على مساعدة نفسها، مؤكداً أن أي جمعية خيرية لن تكون لها أوقاف أو استدامة في الدعم في المستقبل فسيكون من الصعب استمرارها. تصنيف المعاقين عن تصنيف المعاقين اعترف الوزير بأنه لم يكن هناك وجود لسجل تصنيف للمعاقين في السابق، لذلك بدأت الوزارة أخيرا بعمل ذلك وعمم على فروع الوزارة لإعطاء آرائهم ومقترحاتهم خلال شهر، متوقعاً أن يكون هناك تصنيف موحد للمعاقين من خلال عمل بطاقة موحدة في السجل المدني خاصة بالمعاق، وذلك يعطي إحصائية دقيقة لعدد جميع المعاقين في المملكة. وعن إمكانية ترسيم موظفي الجمعيات الخيرية، أوضح الدكتور القصبي أنه من الصعب الترسيم لأنهم يعملون في قطاع غير ربحي والوزارة ارتباطها تنموي وداعم.