تفاجأ الكثير من أهالي محافظة أملج من قرار إغلاق مركز المعاقين بمحافظة أملج التابع لجمعية البر والخدمات الإجتماعية بالمحافظة، وأوضحت وزارة الشؤون الإجتماعية عبر حسابها الرسمي ب"تويتر": حرصاً على سلامة النزلاء أمرنا بإغلاق مقر إستضافة الأشخاص ذوي الإعاقة التابع للجمعية الخيرية بأُملج، وأضافت: المقر قد أخلّ بشروط الخدمة من حيث جودة الخدمات ونقص التأهيل اللازم والكوادر البشرية، كما أوضح المتحدث باسم الوزارة مدير الفرع بمنطقة تبوك "أحمد البلوي": بعد جولة رقابة ميدانية وقفت الوزارة على عدد من المخالفات وسوء الخدمات داخل المقر. وواصلت "الإجتماعية" تغريداتها: انطلاقاً من حرص الوزارة على أبنائها ذوي الإعاقة وحرصاً على سلامتهم والإطمئنان عليهم وتقديم خدمة تليق بهم، صدر أمر فوري بإغلاق المقر وتأمين نقل لكافة الأشخاص ذوي الإعاقة بداخله وهم 15 نزيلاً ، إلى أقرب مركزي تأهيل شامل بمدينتي ينبع والوجه.
قرار اليوم أعاد الألم لذوي المعاقين بأملج مع معاناة الكثير منهم من مرارة الفقر وصعوبة رعاية ابنائهم وحاجتهم للرعاية الكاملة، فمركز المعاقين الحالي بجهود جمعية البر الذاتية خلال ال20 سنة الماضية كان بلسماً شافياً وأملاً واعداً، على الرغم من وجود الأعداد الكبيرة على قائمة الإنتظار طوال السنوات الماضية وتحويل الكثير لمحافظتي ينبع والوجه.
كما تسأل موظفو وموظفات المركز عن مصيرهم الوظيفي بعد قرار الإغلاق.
في نفس الوقت تفاعل الكثير من المغردين عبر "تويتر" من خلال وسم: #وزير_الاجتماعية_يغلق_مركز المعاقين_في_أملج حيث طالب المغردون تبني الشؤون الإجتماعية للمركز الحالي قبل قرار إيقافه بالكامل، مستذكرين الكثير من وعود المسؤولين بإستحداث مركز تأهيل شامل بالمحافظة.
وبعد قرار إيقاف المركز الحالي لا يزال لدى أهالي محافظة أملج أملاً بتجاوب وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور "ماجد القصبي" والنظر في هذه المعاناة الإنسانية وإنهاء سنوات الإنتظار بإستحداث مركز تأهيل شامل يحتضن جميع أبناء البلد المعاقين خاصة وأن عدد السكان بالمحافظة قرابة ال 100 ألأف نسمة مع وجود الأعداد الكبيرة للمعاقين.
عدد من قصاصات الصحف والمقالات التي تم نشرها كثيراً وتوضح المطالبات المستمرة ومشاكل مركز رعاية المعاقين بأملج خلال السنوات الماضية: