تعهد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بإنهاء معاناة السيدات في كل دور الحماية والضيافة، وتأمين الحياة الكريمة لهن، وسعيه الشخصي للمطالبة بحقوقهن. وكان وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، اجتمع مع مستفيدي فروع الوزارة في محافظة الطائف من أيتام ومعاقي ومسني وأبناء الدور ونزيلات الحماية، للاستماع لملاحظاتهم ومقترحاتهم بشكل مباشر لتطوير سير العمل وضمان الارتقاء بجودته، كما وجه بدراسة حالة إحدى السيدات المعنفات وإنهائها. جاء ذلك خلال زيارته فروع وزارة الشؤون الاجتماعية في محافظة الطائف الخميس الماضي، وتابع تفاصيل قضية السيدة المعنفة والظلم الواقع عليها، واطلع على جميع ما تم القيام به من مسؤولي دار الحماية والضيافة، وما تم من إجراءات قانونية لحماية هذه الحالة. وعقد الدكتور القصبي اجتماعاً مع مدير شرطة محافظة الطائف العميد محمد بن حسن الوليدي، الذي كان تجاوبه سريعاً، وأبدى تعاوناً واضحاً من أجل تنفيذ الإجراءات التي من خلالها يتم إنهاء معاناة هذه السيدة والحفاظ على كرامتها وابنها، ووجوب إعطائها جميع حقوقها عاجلاً، وطمأن وزير الشؤون الاجتماعية السيدة المعنفة أن معاناة الشهور الطويلة السابقة سيتم إنهاؤها خلال أيام. وبدأت جولة الدكتور ماجد القصبي بزيارة دار الملاحظة الاجتماعية، ثم التوجه لمركز التأهيل الشامل للذكور ومركز التأهيل الشامل للإناث، ودار الحماية والضيافة الاجتماعية، وانتقل بعدها لزيارة مكتب المتابعة الاجتماعية ودار التوجيه الاجتماعي، واختتم زياراته للمركز الصيفي الدائم للفروع الإيوائية، وقام بجولة على مرافق تلك الفروع، واطلع على الخدمات المقدمة للمستفيدين من خدمات الرعاية الإيوائية والتأهيلية وتقديم الخدمات المتعددة لهم، واجتمع بالمستفيدين والاستماع منهم عن مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم، وأيضا الاستفادة من ملاحظاتهم ومقترحاتهم في تطوير الأداء داخل تلك الدور. وعقد وزير الشؤون الاجتماعية اجتماعاً بمديري ومديرات وموظفي وموظفات هذه الدور، من أجل تحفيزهم وبث روح المبادرة والعطاء فيهم وحثهم على الرقي بالخدمات المقدمة للمستفيدين، وبذل مزيد من الجهد وتقديم أفضل سبل الرعاية وتسخير كل الإمكانات لراحتهم، واستمع إلى التحديات في تقديم الخدمة، وإيجاد الحلول الناجعة لذلك، واستعرض أبرز الملامح الشاملة للخطة المقبلة التي سيتم العمل عليها وشرح تفصيلي لمهام كل إدارة والاستراتيجيات القائمة عليها حالياً، وما سيتم العمل على تطويره. كما التقى برؤساء ورئيسات الجمعيات الخيرية ولجان التنمية الأهلية، واستعرض أبرز ملامح المرحلة المقبلة التي تسعى الوزارة لتحقيقها نحو تحقيق تفعيل التنمية في العمل الخيري على مستوى المملكة، والتعاون والتكامل الذي لابد أن يكون قائماً ما بين الوزارة والجمعيات الخيرية. وكرَّم وزير الشؤون الاجتماعية المواطنة غزوى بنت خضر الدهاس، على ما تقوم به من جهود خيرية ومبادرات إنسانية في خدمة الأيتام في المحافظة، كما زار جمعية فتاة ثقيف في محافظة الطائف، كما زار مقر دار سلطان للفتيان ودار لولو للفتيات، واستمع لمطالبهم واحتياجاتهم، ووعد بالسعي الجاد لتذليل كل الصعوبات والعقبات التي قد تعيقهم في جميع مناحي حياتهم. من جهته، أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي، أن زيارة الوزير جاءت امتداداً لما قام به من زيارات شملت عديداً من المناطق اطلع فيها على سير العمل في جميع الإدارات والفروع. المعالجة الفورية حيال عدم ملاءمة بعض المباني. الارتقاء المباشر بمستوى الرعاية بمركز التأهيل الشامل للذكور. الاهتمام بجدولة الأنشطة والرحلات للمسنين والأيتام. سرعة نقل المستضيفات في دور الحماية إلى مقر منفصل عن اليتيمات. سرعة الانتهاء من إجراءات الأيتام المتعلقة بالهوية الوطنية. إعداد دراسة عن التصورات الممكنة لتطوير دار التوجيه الاجتماعي للاستفادة منه بشكل أفضل. بحث آلية لفتح حسابات استثمارية للأيتام وإعادة تقييم الملفات المتعلقة باليتيمات.