اعترفت الهيئة السعودية للمهندسين بوجود نقص حاد في عدد المهندسين السعوديين وعدّته من أهم التحديات، مبينة أنها تعمل على توظيف حديثي التخرج الذين بلغ عددهم أكثر من 400 مهندس. وأقرت الجمعية العمومية للهيئة السعودية للمهندسين في اجتماعها العادي ال12 الذي أقيم أول من أمس، بفندق ماريوت بمدينة بالرياض، عددا من القرارات يأتي في مقدمتها الموافقة على خطة التحول الإستراتيجي لعام 2015 - 2018 لعمل مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين في دورتها الخامسة التي تمتد إلى عام 2018، والموافقة على التقرير السنوي للهيئة للعام 2015، إضافة إلى الموافقة على الحساب الختامي للهيئة لعام 2015، وكذلك الموافقة على تعيين مراقب الحسابات لعام 2016، والموافقة على تعديلات اللائحة التنفيذية، إلى جانب الموافقة على قرارات الجمعية العمومية حضوريا وإلكترونيا عن بعد، كما تم الموافقة على عرض فيلم وثائقي عن تقرير إنجازات الهيئة عن العام 2015. وبدأ الاجتماع بكلمة لرئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين الدكتور جميل البقعاوي، الذي رحب بالحضور، وقدم عرضا عن أهم التحديات التي واجهت وستواجه الهيئة السعودية للمهندسين والعاملين في المجال الهندسي، مشددا على أهمية العمل وتظافر الجهود مع الجميع مهندسين ومكاتب وأفراد وهيئة مهنية لتجاوزها، مشيرا إلى أن النقص الحاد في عدد المهندسين السعوديين يعد من أهم التحديات، مبينا أن الهيئة تعمل على توظيف حديثي التخرج الذين بلغ عددهم أكثر من 400 مهندس من جانبه، أبان الأمين العام للهيئة الدكتور حسين الفاضلي، أن الجمعية العمومية العادية كانت ذات نتائج مثمرة من خلال مشاركة كبيرة من المهندسين، وكان لها الأثر الإيجابي لنجاحها في الوقت الذي تحتاج فيه الهيئة السعودية للمهندسين إلى تكاتف الجميع حولها لتطوير المهنة والحفاظ على تطور المهندس السعودي عن طريق الجهود التي تبذلها الهيئة من خلال الدورات التدريبية والجهود الأخرى التي تقدمها للمهندسين.