دعت الحملة التوعوية التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة عن "إطارات السيارات" تحت مسمى (#دربك_خضر) إلى عدة خطوات يجب اتخاذها عند شراء إطار جديد للمركبة. وبين مختصو الحملة، أن أولى الخطوات الواجب اتخاذها عند شراء إطار جديد للمركبة هو التأكد من وجود "بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات" الذي يكون بمكان بارز على "دعسة" الإطار، ومن ثم التأكد من تصميم وشكل البطاقة بأبعادها وألوانها المحددة التي يجب على المستورد التقيد بها، ثم التأكد من صحة بيانات البطاقة من خلال مطابقتها مع البيانات المسجلة على موقع البرنامج من خلال مسح رمز الاستجابة السريع ( QR )، وبالبيانات المحفورة على الإطار. كما نصحت الحملة عند الرغبة في تغيير إطارات السيارة، بالحرص على شراء الإطار ذي الحجم الموصى به من الشركة الصانعة، وإبقاء ضغط هواء الإطارات كما هو موصى به من قبل الشركة الصانعة؛ وذلك لأنه يزيد من عمر الإطارات ويحسن مستوى السلامة، كما أنه يقلل من استهلاك الوقود، إضافة إلى موازنة الإطارات بشكل دوري. وعرّفت اللائحة الإلزامية لمتطلبات مقاومة الدوران والتماسك على الأسطح الرطبة للإطارات، التي بدأ تطبيقها في الأول من نوفمبر 2015م، معامل "التماسك على الأسطح الرطبة"، بأنه مقياس تماسك الإطار على سطح رطب أو مبلل. وقال المختصون في الحملة التوعوية التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة عن "إطارات السيارات" تحت مسمى (#دربك_خضر) بهدف توعية المستهلكين بشأن أهمية ودلالات بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، والسلوكيات الواجب اتباعها عند شراء واستخدام إطارات السيارات، بحيث تضمن توفير الطاقة: إن تحديد معامل التماسك على الأسطح الرطبة يتم عن طريق قياس المسافة اللازمة للتوقف عند القيادة على سرعة 80 كيلومترا في الساعة، ولذلك تكمن أهمية معامل التماسك على الأسطح الرطبة في رفع مستوى سلامة الإطار؛ فكلما قلت المسافة اللازمة للتوقف، كان الإطار أكثر سلامة وكان مستوى التماسك على البطاقة أعلى. وبينوا أن اختيار الإطار "الممتاز" للتماسك على الأسطح الرطبة يقلل مسافة التوقف بمقدار 12 متراً مقارنة بالإطار ذي المستوى السيئ. من جهتها، أصدرت هيئة المواصفات والمقاييس والجودة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والجمارك السعودية والمركز السعودي لكفاءة الطاقة في شهر أبريل من عام 2014، اللائحة الإلزامية لمتطلبات مقاومة الدوران والتماسك على الأسطح الرطبة للإطارات، التي بدأ تطبيقها في الأول من نوفمبر 2015م . وقسمت اللائحة بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات إلى ستة مستويات حسب مقدار أثر مقاومة الدوران على استهلاك المركبة للوقود، من ممتاز إلى سيئ جداً، فيما تتراوح كمية التوفير في الوقود بين كل مستوى ( لون ) وآخر من مستويات مقاومة الدوران بين 1.5% إلى 2% . وبحسب اللائحة تتوزع الإطارات إلى ثلاثة أنواع رئيسية: أ: ( إطارات C 1) وتخص المركبات الخفيفة (سيارات الركوب والشاحنات الخفيفة)، التي يبلغ وزنها أقَل من 3.5 طن، وتحمل رمز تصنيف السرعة أكبر من ( F - 80 كلم / ساعة)، ب: (إطارات C 2)، وتخص المركبات الخفيفة والمتوسطة، بحيث يكون معامل سعة التحميل أقل من أو يساوي 121، ورمز تصنيف السرعة أكبر من أو يساوي N - 140 كلم / ساعة)، ج : (إطارات C 3)، وتخص المركبات الثقيلة التي يبلغ وزنها أكثر من 3.5 طن، ومعامل سعة التحميل أكبر من أو يساوي 122، ورمز تصنيف السرعة أكبر من أو يساوى M ) - 130 كلم / ساعة) في حال كان معامل سعة التحميل أقل من 121 . وتعمل الإطارات ذات الكفاءة العالية على تحسين الأداء العام للمركبة، وبالتالي تخفف من الحمل على المحرك، نظرا لأنها تعتمد على تقليل مقاومة دوران الإطار بالسطح الذي تسير عليه المركبة. وتواصل الحملة التوعوية التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة عن "إطارات السيارات" تحت مسمى (#دربك_خضر) أسبوعها الثاني، بهدف توعية المستهلكين بشأن أهمية ودلالات بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، والسلوكيات الواجب اتباعها عند شراء واستخدام إطارات السيارات بحيث تضمن توفير الطاقة. وجاءت هذه الحملة كجزء من حملات توعية سابقة بدأها المركز منذ 2014م، ضمن الجهود التي يبذلها بالتعاون مع عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة، تنسق جهودها للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة بقيادة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، حيث يأمل القائمون على البرنامج من خلال هذه الحملات التوعوية في مختلف مناطق المملكة أن تسهم في الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، ورفع كفاءة الاستهلاك. وسيقدم المركز خلال هذه الحملة التي تستمر على مدى شهر كامل، رسائل توعية عديدة، منها: الحرص على شراء إطار السيارة الأعلى كفاءة من خلال الاطلاع على بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، وإبقاء ضغط هواء الإطارات كما هو موصى به من قبل الشركة الصانعة لكي يزيد من عمر الإطار، ويحسن مستوى السلامة، كما أنه يقلل من استهلاك الوقود، وكذلك أهمية وزن الإطارات بشكل دوري في تقليل استهلاك الوقود . ويستخدم المركز خلال هذه الحملة العديد من الوسائل التي درج على استخدامها في حملاته السابقة، وذلك للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور، وإيصال الرسائل التوعوية والتثقيفية بشكل مبسط ومباشر لأكبر فئة ممكنة، عبر الصحف الورقية والإلكترونية، ولوحات الطرق، وأبرز الفضائيات والإذاعات وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الشهيرة على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى عدد كبير من المعارض التوعوية في أبرز المواقع التجارية بمدن المملكة.