تسبب اختيار الممثلة الأميركية زوي سالادانا لدور المغنية الراحلة نينا سيمون جدلا واسعا قبل عدة أعوام. إلا أن ردة الفعل السلبية لدى الجماهير كانت أقوى هذا الأسبوع، عندما تم إطلاق المقطع الدعائي للفيلم. ورد حساب "تويتر" الخاص بالحقوق الفكرية لإنتاجات نينا سيمون بشكل قاس على سالادانا التي وضعت اقتباسا للمغنية الراحلة في حسابها. وتتلخص أغلب الاعتراضات في أن الاختيار وقع على ممثلة جميلة بمقاييس هوليوود التقليدية، وهو ما يتناقض مع مضامين أعمال وتصريحات سيمون التي حاربت هذه النظرة الضيقة والعنصرية للجمال، خصوصا ربط الجمال بأصحاب البشرة الفاتحة. وصرحت ابنة سيمون إلى صحيفة "ميرور" البريطانية أن الفيلم مبني على أكاذيب بشأن علاقة رومانسية جمعت والدتها ومدير أعمالها إلا أنها دافعت عن الممثلة زوي سالادانا بشأن الهجوم العنيف الذي تعرضت له، مؤكدة "أنها ليست غلطة الممثلة"، بل الفريق المنتج لهذا الفيلم.