نيويورك. وكالات تربعت الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس على عرش المرأة الأجمل في العالم، وذلك بحسب تصنيف مجلة «بيبول» الأمريكية. ويبدو أن اسم الفيلم الذي صنع من جوليا روبرتس نجمة عالمية «امرأة جميلة» كان فأل خير عليها، إذ سجلت إحدى أشهر ممثلات هوليوود وأغلاهن أجرا ظهورها ال12 في القائمة. وكان هذا اللقب المرموق في العام الماضي من نصيب الممثلة كريستينا أبلجايت، التي كانت أعلنت عن إصابتها بمرض سرطان الثدي؛ ما أدى إلى استئصالهما. وتصدرت جوليا «44 عاما» التي ظهرت للمرة ال12 في العدد السنوي الخاص للمجلة والحائزة على جائزة الأوسكار قبل عشرة أعوام، قائمة أجمل امرأة في العالم، متقدمة على كل من هالي بيري وأنچلينا چولي وچنيفر لوپيز. وقال جاري مارشال الذي أخرج فيلم «امرأة جميلة» الذي قامت روبرتس ببطولته، وكان بمثابة نقطة انطلاقها قبل 20 عاما «إنها جميلة كعادتها». وكانت روبرتس قد فازت بالجائزة السينمائية الأمريكية الأهم لتجسيدها دور الناشطة الأمريكية التي تحدت السلطات الأمريكية في قضية اجتماعية إيرين بركوفيتش، في فيلم يحمل اسمها. ووردت أسماء مشاهير عالميين آخرين في القائمة، منهم الممثلة الأمريكية الدوميناكانية الأصل زوي سالادانا التي شاركت في فيلم «أفاتار» والممثلات الأمريكيات سكارلت يوهانسون وجينفير آنيستون وأماندا سيفريد، وكذلك مواطنتهن المغنية كاثي بيري. وفي الوقت الذي ظهرت فيه روبرتس على غلاف العدد الخاص لمجلة «بيبول» لم يدخل مشاهير آخرون في تصنيف المجلة، ومن بينهم ريهانا وتايلور سويفت وبيونسيه وبرادلي كوبر وجوني ديب وباتريك ديمبسي. وكانت جوليا روبرتس، وهي أم لتوأمين في الخامسة وابن عمره عامان، والتي ولدت في مدينة سميرنا بولاية جورجيا عام 1967، لم تتصور أن تكون نجمة في عالم السينما في أحد الأيام. بعدما سيطر عليهم حلم أن تكون طبيبة بيطرية حينما كانت طفلة، بسبب حبها للحيوانات، وقد صرحت أخيرا أنها لم تكن محبوبة في المدرسة من قبل زميلاتها وزملائها، ولكنها درست الصحافة لاحقا. وحينما حقق أخوها إيريك روبرتس نجاحا في هوليوود، قررت جوليا محاولة التمثيل. وظهرت لأول مرة في فيلم «Mystic Pizza» عام 1988، وتوالت أدوارها حتى جعلت لها قاعدة معجبين ليست بالصغيرة ربما عوضتها عن أيام الدراسة الصعبة. بعد ذلك ظهرت جوليا في أحد أشهر أفلامها وهو «امرأة جميلة» في عام 1990، الذي رشحت من خلاله لنيل جائزة الأوسكار ولكنها لم تفز بها، كما حصلت على جائزة اختيار الناس لأفضل ممثلة. بالرغم من أنها قامت بأدوار مختلفة في الأعوام التالية، إلا أن المعجبين أحبوا أدوارها في الأفلام الكوميدية الرومانسية أكثر. حتى تحقق لها أخيرا حلمها بالحصول على الأوسكار عام 2001 بعد دورها الرائع في فيلم «إيرين بركوفيتش». وقد ساهمت في العديد من المنظمات الخيرية التابعة لليونيسيف وزارت العديد من الدول مثل هاييتي والهند، لتمثيل اليونسيف سفيرة للنوايا الحسنة. ومن المقرر أن تمثل في فيلمها الجديد دور الملكة الشريرة التي تحاول التخلص من بياض الثلج «Snow white»، في القصة الشهيرة، وهو ما يعاكس الشخصيات اللطيفة التي دائما تؤديها في أفلامها .