لجأت أمانة منطقة المدينةالمنورة إلى توسعة الطرق جوار المشاريع المتعثرة لتسهيل الحركة المرورية في المنطقة، وذلك بعد أن تقدم المواطنون بشكوى بشأن مشروع متعثر للدائري المتوسط وبقائه كذلك لسنوات. وحسنت الأمانة طرق الخدمة بجوار النفق "المتعثر" لتسهيل العملية المرورية لحين الانتهاء والرد من قبل الجهات المختصة حيال التوجيه بإيقاف العمل بعد إنجاز 20 % من المشروع، وعملت على توسعة الشوارع الجانبية جوار النفق لتحسين الطرق فيما بقيت الأسوار تحيط بالنفق المتعثر بمنتصف الطريق، وبات عرضه 16 مترا مقابل 7 أمتار بالسابق. ترحيل وردم قال وكيل الأمين للدراسات والإشراف بأمانة منطقة المدينةالمنورة المهندس عدنان السيد إن توسعة طريق الخدمة جاءت نتيجة إيقاف مشروع نفق طريق الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز "الدائري المتوسط" عند تقاطعه مع طريق سلطانة لتداخل المشروع مع توسعة خادم الحرمين الشريفين الكبرى للمسجد النبوي الشريف، حيث قامت وكالة الدراسات والإشراف بتوسعة طريق الخدمة حيث كان العرض المتاح سابقاً 7 أمتار وأصبح بعد التوسعة 16 مترا وتطلب ذلك ترحيل أعمدة الإنارة وأعمال ردم وسفلتة. تخفيف الحركة المرورية بدأت أمانة منطقة المدينةالمنورة استكمال تنفيذ الجزء المتبقي من طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز مع تقاطعه مع وادي العقيق وحتى تقاطعه مع طريق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، باعتباره أحد المحاور الرئيسية والذي سيكون له دور كبير في تخفيف الحركة المرورية للأحياء المرتبطة بطريق الهجرة من حي عروة وحي ذي الحليفة وحي القصواء. وبين مدير الإدارة العامة لتنفيذ المشروعات بوكالة الدراسات والإشراف المهندس عبدالله العقيل أن تنفيذ الطريق يأتي استكمالاً لما تقوم به الأمانة من جهود للمساعدة في تخفيف الحركة المرورية على الطرق الرئيسية. وأضاف أنه تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية والخرسانية لمشروع تنفيذ جسر على تقاطع وادي العقيق مع طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وتبقى ربط المكون الإنشائي واستكمال أعمال السفلتة والأرصفة والإنارة للطريق من تقاطعه مع وادي العقيق وحتى تقاطعه مع طريق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. ملكيات خاصة أكد العقيل أن التأخر في تنفيذ استكمال تنفيذ الأعمال لفترات زمنية طويلة يعود إلى وجود ملكيات خاصة بالمواطنين اعتراضت التنفيذ مما تطلب الشروع للبدء بالإجراءات اللازمة لنزع الملكيات والتي استغرقت بعض الوقت، مؤكداً أنه تم الانتهاء من نزع بعض العقارات وجار استكمال البقية التي تعترض تنفيذ الأعمال المستهدفة لتحقيق كامل العرض التخطيطي والتصميمي للطريق الذي يبلغ 64 مترا، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من عمل الرفوعات المساحية للوضع الحالي والبدء بالأعمال الترابية بالطريق، وذلك بالتزامن مع استكمال نزع باقي الملكيات المتعارضة مع الطريق نظراً لأهمية الطريق القصوى، لكونه يعد أحد المحاور الرئيسية في تلك المنطقة، مؤكداً أنه سيتم الانتهاء من الأعمال وفتح الطريق خلال شهرين.