في خطوة هدفها تقديم كل أنواع الدعم والمساندة لصغار المزارعين والتجار في واحة الأحساء الزراعية، أعلنت أمانة الأحساء ممثلة في جهات الاختصاص في مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور "كاكد"، عن تبنيها إصدار شهادات "جودة" لاستكمال إجراءات تصدير أكثر من 10 آلاف طن من مشتقات التمور، وبالأخص "العجائن"، و"النواة" المستخلص من التمور بكل أصنافه، بجانب بعض الصناعات الغذائية التحويلية للتمور، بعد تعذر جهات أخرى إصدار شهادات جودة لهذه المشتقات. وأشار مدير المدينة المهندس محمد السماعيل ل"الوطن" أمس، على هامش فعاليات مهرجان تسويق التمور المصنعة "ويا التمر.. أحلى 2016"، الذي تنظمه حاليا أمانة الأحساء في مركز المعارض الدولية، إلى أن أمانة الأحساء بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة، تتوليان إجراءات استكمال إصدار شهادات منشأ للتصدير تلك المشتقات، وتذليل الصعاب على المزارعين والتجار لتصدير وتسويق تمورهم إلى مختلف دول العالم. مختبرات متخصصة موضحا أن دور الأمانة في ذلك يتمثل في استحداث مختبرات "فنية" متخصصة للكشف على سلامة تلك الصادرات، وإصدار شهادة "جودة" للمنتج، تثبت سلامته من المحتوى الميكروبي، متبقى المبيدات، بجانب إجراء التحاليل الأساسية الأخرى، والتي من أبرزها: العناصر الثقيلة، والفحص الفيزيائي، تمهيدا لإصدار شهادة "منشأ" من وزارة التجارة يسمح لها بعبور المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية. وأضاف السماعيل أن جهات الاختصاص شرعت حاليا في إجراءات استحداث مختبرات متخصصة لذلك، والبحث عن متعهد لتشغيل تلك المختبرات وفق أعلى المواصفات والمقاييس، وجرى التواصل مع عدة متعهدين عالميين في ذلك لتشغيل هذه المختبرات استثماريا وذلك في مقر مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور بالأحساء. افتتاح 350 متجرا إلى ذلك كشف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم ل"الوطن" أن الموعد المزمع لافتتاح 350 متجرا في مدينة التمور بالأحساء خلال ال18 شهرا المقبلة، وهو سوق متكامل مستبعدا إنشاء سوق آخر في وسط المحافظة، داعيا تجار ومستثمري التمور إلى افتتاح متاجر أخرى للتمور في المجمعات التجارية داخل الأحساء وخارجها، مشددا على أن الأمانة مستمرة في دعم منتج "التمور" لتحقيق تطلعات القيادة في دعم المجتمع على كافة الأصعدة، مؤكدا أنه من الصعوبة في الوقت الحالي، تنفيذ أكثر من مهرجان في السنة لتسويق التمور المصنعة.