يعتزم المركز الوطني للنخيل والتمور "نخل" دعم تصدير تمور ثمانية آلاف مزارع ومستثمر في واحة الأحساء الزراعية لكل دول العالم، وذلك من خلال تخصيص "خيمة" داخل مهرجان الأحساء للتمور المزمع انطلاقته الثلاثاء مطلع شهر سبتمبر المقبل بشعار "الأحساء.. للتمور وطن" في مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور "كاكد" التابعة لأمانة الأحساء. وأبان مدير مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور "كاكد" المهندس محمد السماعيل ل "الوطن" أن المركز الوطني للنخيل والتمور سيقدم عبر "الخيمة" في المدينة كل أوجه الدعم والمساندة، والعمل على استكمال كل إجراءات تصدير التمور من مزارعي الأحساء إلى جميع دول العالم، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وكذلك إيضاح مواصفات ومقاييس وأصناف التمور "المفضلة" في كل دول العالم، مؤكدا أن تلك الخطوة ستعمل على تحفيز المزارعين نحو رفع مستويات الجودة بجانب الحفاظ على الأسعار طوال الموسم، لافتا إلى أن "الخيمة" هي إحدى مبادرات التعاون المشترك بين المركز الوطني ومدينة التمور في الأحساء، وقد أبدى المسؤولون في المركز استعدادهم لخدمة المزارعين والنخلة في الأحساء بما يضمن الاستمرارية في زراعة أشجار النخيل. وأضاف السماعيل أن جهات الاختصاص في وحدات ضبط الجودة في المدينة وفرت خلال موسم التمور "الجديد" ثمانية أجهزة لكشف الرطوبة الزائدة في التمور، وثمانية أجهزة أخرى لقياس حموضة التمور، بجانب عدد من الموازين المختلفة، مبينا أن المدينة انتهت من جمع بيانات ومعلومات ثمانية آلاف مزارع في الأحساء وذلك عبر قاعدة بيانات "إلكترونية" تشمل كميات وأصناف التمور الموردة، وهي متاحة لجميع الباحثين في الدراسات الأكاديمية العليا المتخصصة، وكانت أولى الجهات البحثية المستفيدة من تلك البيانات الإلكترونية هي مركز أبحاث التميز للنخيل في جامعة الملك فيصل بالأحساء. وأكد أن جميع العمليات التسويقية داخل المدينة خلال المهرجان "إلكترونية" لضبط البيع، وضمان مستويات جودة عالية، ذاكرا أن المدينة تتجه في الموسم المقبل إلى منع البيع العشوائي للرطب والتمور في الأسواق الشعبية، وإلزام الباعة والمزارعين بالبيع في المدينة، وتمديد تشغيل المدينة طوال العام.